بالتفصيل .. الأمن الكويتي يحبط 3 مخططات إرهابية

الإثنين ٤ يوليو ٢٠١٦ الساعة ٣:٠١ صباحاً
بالتفصيل .. الأمن الكويتي يحبط 3 مخططات إرهابية

أعلنت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية أنه بعون من الله وتوفيقه تمكنت الأجهزة الأمنية المختصة من توجيه ثلاث ضربات استباقية داخل البلاد وخارجها بضبط عناصر إرهابية تنتمي لما يُسمى بتنظيم داعش الإرهابي، حافظة بذلك أمن الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين.
*القضية الأولى
تمكنت الأجهزة الأمنية المختصة من ضبط المتهم الإرهابي طلال نايف رجا، كويتي الجنسية مواليد 1998، وقبل إتمام جريمته النكراء بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية لتفجير أحد المساجد الجعفرية بمحافظة حولي، إضافة إلى أحد المنشآت بوزارة الداخلية.
حيث أدلى المتهم الإرهابي باعترافات تفصيلية أقر فيها واعترف بمبايعته تنظيم داعش الإرهابي وتلقيه تعليمات من أحد القيادين للتنظيم بالخارج، وعقده العزم على تنفيذ العملية الإرهابية أواخر شهر رمضان أو أوائل عيد الفطر، على أن يحضر وفق التعليمات التي تلقاها من التنظيم بنفسه أو يكلف أحدًا من العناصر الشابة التي يقوم بتجنيدها من غير المعروفين لدى الأجهزة الأمنية أو المشتبه فيهم لاستلام الحزام الناسف والمتفجرات أو شراء سلاحا ناريا أوتوماتيكيا في تنفيذ العمليات الإرهابية داخل البلاد.

*القضية الثانية
وذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني أنه وفي إنجاز أمني آخر غير مسبوق تمكنت الأجهزة الأمنية وعلى صعيد الوقاية الأمنية من الإرهاب الخارجي من ضبط وإحضار المتهم الإرهابي من الخارج ويدعى علي محمد عمر، مواليد 1988 كويتي الجنسية، ووالدته المتهمة الإرهابية حصة عبدالله محمد، كويتية الجنسية مواليد 1964 إلى جانب الطفل الذي أنجبه المتهم في حي الرقة بسوريا من زوجته السورية بعد محاولات متكررة من قبل الأجهزة الأمنية الكويتية، إلى أن تكللت بالنهاية بالنجاح رغم كثافة العمليات الإرهابية التي تشهدها المنطقة بين العراق وسوريا بضبطهم وإحضارهم للبلاد.
حيث أقر كل من الابن والأم في اعترافات كاملة عن انضمامهما لتنظيم داعش الإرهابي وبتحريض من الأم التي دفعت أولًا بابنها الأصغر عبدالله محمد عمر مواليــــــد 1991، لينضم الى ذلك التنظيم حتى قتل بإحدى المعارك الإرهابية بالعراق.
وأضافت الإدارة أنه بعد وفاة شقيق المتهم (عبدالله) بادر أخوه (علي) بقطع دراسته في بريطانيا حيث يتلقى تعليمه بكلية هندسة البترول هناك، وانضم إلى تنظيم داعش الإرهابي حيث توجه مع أمه إلى حي الرقة بسوريا حيث عمل هناك مسؤولًا عن تشغيل حقول النفط والغاز، وعملت الأم أيضًا في التدريس لزوجات وأبناء المقاتلين الإرهابيين وتحفيزهم نفسيًّا وفكريًّا، وأدليا باعترافات تفصيلية بتقديمهما الدعم اللوجيستي للعديد من العمليات الإرهابية تحت إشرافهما ومتابعتهما.

*القضية الثالثة
تمكنت الأجهزة الأمنية المختصة من ضبط خلية إرهابية تنتمي لما يُسمى بتنظيم داعش الإرهابي تضم المتهم مبارك فهد مبارك كويتي الجنسية، مواليد 1994 والمتهم عبدالله مبارك محمد كويتي الجنسية، مواليد 1992 أحد منتسبي وزارة الداخلية ومتهما خليجيا و آخر من الجنسية الآسيوية.
وكانت التحريات الأمنية قد كشفت عن ورود معلومات إلى الجهات الأمنية أن المتهم مبارك فهد يخفي صندوقًا حديديًا لدى المتهم عبدالله مبارك في جاخوره الذي يملكه بمنطقة الوفرة، وبعد نقل موقع الجاخور من مكان الى آخر بنفس المنطقة أبدى مبارك برغبته بإخراج الصندوق من مكان إخفائه، والذي تبين لدى الأجهزة الأمنية أنها تحتوي على سلاحين رشاش نوع كلاشنكوف وذخيرة وطلقات حية وعلم تنظيم داعش الإرهابي، كما أقروا واعترفوا المتهمان باشتراكهم بتلك الجريمة وبأن المواطن الخليجي هو من أحضر علم داعش من الخارج وقام بإخفائه مع السلاح بالصندوق واعترفوا بكافة التفاصيل باشتراكهم بهذه القضية فيما لا يزال المتهم الخليجي هاربًا ومتواريًّا عن الأنظار.
كما قامت الأجهزة الأمنية بتحويل جميع المتهمين إلى الجهات المختصة.
ووزارة الداخلية وفي نهاية بيانها إذ تؤكد إنها قادرة بعون الله وتوفيقه وثقة القيادة السياسية العليا وتعاون الشعب الكويتي الأصيل من دحر الإرهاب وكشف أعوانه بالداخل والخارج، وأن رجال الأمن سيظلون عيون ساهرة يقظة تحفظ أمن الوطن وأمان مواطنيه، لتدعو الله -عز وجل- أن يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه.