مغردون عن #بوكيمون_قو: وداعاً للخمول وأهلاً بالرياضة!!

الجمعة ١٥ يوليو ٢٠١٦ الساعة ٢:١٢ مساءً
مغردون عن #بوكيمون_قو: وداعاً للخمول وأهلاً بالرياضة!!

كالنار في الهشيم، انتشرت لعبة “بوكيمون غو” في جميع أنحاء العالم وأصابت ملايين البشر بـ”الجنون”؛ ليقترب مستخدموها في أسبوع من عدد مستخدمي “تويتر” و”انستغرام” و”واتس اب”، في ضوء مخاطر كثيرة وفوائد جمة لازالت تدور في فلك الباحثين عن أسرار اللعبة وأسباب النجاح.
واللعبة التي أصبحت حديث الساعة، كان لها صدى كبير بين أبناء المجتمع السعودي، الذين استقبلوها كغيرهم من البشر على هذا الكوكب، فمنهم من توجّس منها خيفة وبادر بالتحذير من مخاطرها، ومنهم من بادر بتحميلها للاستمتاع بالبحث عن البوكيمونات وغيرهم، ممن اتخذتها مادة للتندر وإطلاق النكات.
مخاوف وتحذيرات
وعلى وسم “بوكيمون غو” الذي تصدّر قائمة “الترند” في تويتر، حذر ناشطون من أن اللعبة الجديدة ستكون لها تبعات خطيرة على الأمن وعلى الحياة الاجتماعية للناس وعلى ثقافتهم التي ستتقلص وتتساوى بعقول الأطفال، لاسيما مع انتشار مشاهد لعدد من الرجال الذين يبحثون عن البوكيمون في الشوارع العامة تحت حر الشمس.
وقال سويلم صولان: “بوكيمون لعبة جديدة، تخليك تكتشف أن ثقافتنا ضعيفة جداً في مواجهة ما سيأتي من ثورة في التطبيقات الاجتماعية”، وأضاف ابن سليمان: “أصبح الجهاز الذكي؛ ضرة للزوجة وحبيبها، والمفرق للجماعة، والعقوق في مجلس البر، والقاطع للرحم المُستجدى عند الطفل”.
وحذر سعيد: “لا تكن جاسوساً مجانياً، جملة جذبتني كثيراً عن لعبة البوكيمون”، وعلّق سعود النفيعي: “لن تسمح قوقل بها، وسوف تنشر لها روابط خارج نطاق الحماية، وستكون الأجهزة عرضة للفيروسات والاستغلال المادي”.
وأضاف فهد: “خلونا نتخيل إنسانًا يقضي يومه بين الانترنت، والبلاي ستيشن، والفسح، ويقضي معظم اليوم في النوم؛ لمدة 20 عامًا، وصار عمره 40 سنة، تجد أن عمره ضاع، وفكره فكر أطفال”، وبيَّن المهندس عصام الشريف: “لا يكفي إلهاء الناس بسناب شات، وفيسبوك، وانستغرام، حتى طلعوا بلعبة تخلي الواحد كأنه متخلف عقليا الله لا يبلانا”.
أهلاً بالرياضة
وعلى الرغم من تلك الهواجس والتحذيرات، إلا أن الكثير من المغردين تناولوا اللعبة من جوانب إيجابية، كان أبرزها التشجيع على رياضة المشي، والقضاء على الخمول.
وغرَّد محمد الشهاب: “الفكرة من لعبة البوكيمون، إنهم يشجعون الناس على رياضة المشي، فلا يجلسون بالسيارة ويفترون بالشوارع، امشوا يمكن تضعفون شوي، قصدي تلاقون بوكيمون”، وأضاف مدلول الشمري: “اللعبة تخلي اللاعب يمشي غصبًا عنه في الشوارع، وهي تحقق هدفًا من أهداف رؤية 2030 بتحفيز الناس على رياضة المشي”.
وكتبت أريج: “أعتقد أن اللعبة فيها ميزة فريدة من نوعها، تخليك تمشي وتعمل رياضة غصبًا عنك”، وردَّت وداد: “اللعبة تخليك تمارس رياضة المشي بكل مُتعة”، وتابعت ملاك: “هذه اللعبة الوحيدة المفيدة التي تساعد الناس على المشي؛ أخيراً لقينا سبب يخلينا نسوي رياضة غصبًا عنا”.
وأوضح راشد أن “الحقيقة التي لن ينكرها أحد أن هذه اللعبة الجديدة “البغيضة” عند البعض تساعد على الحركة”، وزاد لؤي: “والله اللعبة بطلة ولها ايجابيات كثيرة، خلت الناس اجتماعيين وخلت اللي ما يطلع من بيته يطلع”، وأكد أحمد: “لعبة جميلة ومفيدة للمراهقين والكبار تعلم الحركة والرياضة والتمتع بالطبيعة سواء بحرية أو صحراوية أو جبلية”.
أمسك بوكيمون
وتندّرت مريم الجابرية: “بعد 25 عامًا، بابا لماذا القبيلة الفلانية مقاطعة قبيلتنا؟.. يا وليدي كنا جيران بس تضاربنا بسبب بوكيمون كنت أصيده وراح”، وكتبت ابتسام: “باقي لي 70 كيلومتر على تبوك من جدة، ولا مسكت أي بوكيمون”.
وأضاف سلوم: “اليوم محظوظ حصلت على بوكمونين بالدوام”، وتساءلت فاطمة: “كيف بتقول لعيالك إنك كنت تطارد بوكيمون بكرة”، وزاد خالد السهلي: “البارح ذبحت عقرب في الحديقة وعيالي يسألوني يبه هذا البيكمون؟”، وقالت ريناد: “ماما تقول إنها مصيدة من داعش”، وتابعت شيماء: “أمي تحسبني أسوي رياضة بالحوش، وأنا الصدق أدور بوكيمون”.