وول ستريت جورنال : الحملة العسكرية في اليمن تحقق نجاحات ضد الحوثيين

السبت ٢٣ يوليو ٢٠١٦ الساعة ٤:٢٢ صباحاً
وول ستريت جورنال : الحملة العسكرية في اليمن تحقق نجاحات ضد الحوثيين

قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية في تقرير لـ”ياروسلاف تروفيموف”: إن الحملة العسكرية التي تقودها المملكة في اليمن هي الأكبر في تاريخها الحديث، ولأول مرة من خلالها تقود المملكة تحالفا دوليا.

وأشارت إلى أنه وعلى الرغم من أن الحملة لم تطرد بعد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران من العاصمة صنعاء، وتعيد السلطة فيها للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إلا أن التحالف والقوات اليمنية المتحالفة معه كانوا قادرين خلال العام الماضي على استعادة السيطرة على أجزاء كبيرة من اليمن خاصة في الجنوب والشرق ووصلوا إلى مسافة 30 ميلا من صنعاء.

وأضافت أنه بفضل الحصار الذي تفرضه المملكة، فإن أموال المتمردين الحوثيين على وشك النفاد، وذلك نقلا عن مسؤولين غربيين.

ونقلت عن “عبد العزيز صقر” رئيس مركز الخليج للأبحاث أن الوضع الراهن في اليمن أفضل بكثير مما كان سيكون عليه الحال إذا سمحت المملكة ومن معها في مجلس التعاون الخليجي للحوثيين باجتياح اليمن كله.

وأضاف أن ميليشيا الحوثي حاولت استنساخ ما حققه “حزب الله” في لبنان من خلال إنشاء دولة تابعة تحت الهيمنة الإيرانية.

وأكد على أن العملية في اليمن أقامت وضعا جديدا في الشرق الأوسط يقوم على عدم التسامح مع سياسة التوسع والتدخل الإيراني في العالم العربي.

ونقلت عن “آدم بارون” المتخصص في الشأن اليمني بالمجلس الأوروبي للشؤون الخارجية: إن تكلفة الحرب بالنسبة للسعودية تكاد لا تذكر وهناك شعور قليل جدا في السعودية بأن هناك حرب جارية.

وتحدثت الصحيفة عن أنه وبعد مرور أكثر من عام على دخول القوات السعودية في حرب عصابات مع الحوثيين، أحدثت هذه المواجهة تغيرا كبيرا في الجيش السعودي.

ونقلت عن العميد أحمد عسيري المتحدث باسم التحالف ومستشار ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، أنه في كل يوم تقاتل فيه تتعلم فيه.

وأضاف “عسيري” أن الجيوش في المنطقة تشكلت لتكون جيوش تقليدية، وهناك ضرورة لتعديل التدريب والقوة والهيكل الخاص بك من أجل هذا النوع من القتال.

وتحدث “عسيري” عن أن التحالف حقق في عام واحد ضد “القاعدة” عبر قتل عدد منهم أكثر مما تحقق منذ 2008م من خلال الضربات الجوية عبر شركائنا الغربيين، مضيفا أننا في حاجة للمساعدة وليس الانتقاد.