35 مليون ريال أرباح “موبايلي” في النصف الأول بالعام الحاليّ

الثلاثاء ٢٦ يوليو ٢٠١٦ الساعة ٣:٠٣ مساءً
35 مليون ريال أرباح “موبايلي” في النصف الأول بالعام الحاليّ

حققت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي)، صافي ربح في الستة أشهر الأولى من العام 2016م، بلغ 35.4 مليون ريال، مُقابل صافي خسارة مقدارها 945.4 مليون ريال، من الفترة المماثلة من العام السابق، لتكمل الشركة مسار الربحية والذي بدأ من الربع الرابع في العام الماضي؛ حيث أوضحت الشركة أنها حققت في الربع الثاني من هذا العام، صافي ربح 18 مليوناً مُقابل خسارة في الربع المماثل من 2015 بـ 901 مليون.

وأوضحت الشركة سبب تحسن ربحيتها في الربع الثاني من عام 2016، إلى إرتفاع إجمالي الربح بمبلغ 206 مليون ريال، كنتيجة لإحتواء الزيادة في المصروفات التشغيلية، وإن كان الارتفاع في المصروفات التمويلية بمبلغ 82.5 مليون ريال خلال الربع الحالي قد خفض من أثر ذلك التحسن، ونوهت الشركة على أن نتائج الربع المماثل من العام السابق، تأثرت سلبياً بتسجيل مخصص إضافي للديون المشكوك في تحصيلها من شركة زين السعودية، بمبلغ 800 مليون ريال.

كما بيّنت موبايلي، أن إجمالي ربح الربع الثاني من هذا العام مبلغ 2,087 مليون ريال، مُقابل 1,881 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، بارتفاع قدره 11%.

ويعود سبب الارتفاع في إجمالي الربح بشكل رئيسي إلى انخفاض عدد من التكاليف التشغيلية المباشرة، بالإضافة إلى انخفاض تكلفة مبيعات الأجهزة.

هذا وقد بلغت إيرادات الشركة مبلغ 3,289 مليوناً مُقابل 3,556 مليوناً للربع المماثل من العام السابق، بانخفاض قدره 7.5%؛ حيث يعود سبب الانخفاض بشكل رئيسي إلى انخفاض إيرادات الربط البيني نتيجة خفض الأسعار التحاسبية للمكالمات الانتهائية في شهر إبريل من العام 2016، انخفاض مبيعات الأجهزة ووجود بعض التباطؤ في المبيعات، نتيجة لتطبيق نظام البصمة للحصول على الخطوط والخدمات.

وتأتي نتائج الربع الثاني لعام 2016م، تحقيقًا لأهداف الخطط والاستراتيجيات التي وُضعت بعنايةٍ تامةٍ من قِبل مجلس إدارة الشركة والإدارة التنفيذية، بالرغم من التحديات والتغييرات التي طرأت على قطاع الاتصالات، وشهد الربع الثاني من العام الحالي تحسنًا في عدة نواحي، وخاصة في هامش الأرباح قبل احتساب الفوائد والزكاة والاستهلاك والإطفاء EBITDA.

وعلى الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه صناعة الاتصالات في المملكة في الفترة الحالية؛ مثل مشروع توثيق البصمة، وتخفيض رسوم الربط البيني، والتحديات التي تواجه الاقتصاد السعودي بشكل عام؛ مثل ارتفاع تكلفة التمويل، فإن الشركة ستسخر إمكاناتها من البنى التحتية والكوادر البشرية، لمقاومة هذه التحديات.