80 تجربة فرضية خلال 2016 ودورات تدريبية لمنسوبي الأمن الصناعي بالكهرباء

الأربعاء ٢٧ يوليو ٢٠١٦ الساعة ٢:٠٣ مساءً
80 تجربة فرضية خلال 2016 ودورات تدريبية لمنسوبي الأمن الصناعي بالكهرباء

تعمل الشركة السعودية للكهرباء على تطوير أداء منسوبي الأمن الصناعي خاصة العاملين في محطات توليد ونقل الكهرباء من خلال دورات تدريبية عالية المستوى داخل وخارج المملكة إضافة إلى تزويدهم بأحدث المعدات العالمية في هذا المجال، كما تحرص على زيادة مفهوم الأمن والسلامة لدى منسوبيها عن طريق تنظيم برامج توعوية تستخدم من خلالها كافة وسائل التواصل معهم.

وتعتمد الشركة سنوياً عدداً من الخطط التدريبية على الأمن والسلامة تشمل منسوبي جميع القطاعات، وتمتد إلى المقاولين المتعاونين معها، حيث يتم تنظيم دورات تدريبية لأساسيات مكافحة الحرائق والوقاية منها، ودورات متخصصة تحوي جميع سيناريوهات الحرائق المحتملة وكيفية مكافحتها، ودورات عن الإسعافات الأولية وكيفية استخدام أجهزة التنفس الصناعي، إضافة إلى الدورات التدريبية الخاصة بالمتطوعين لمكافحة الحرائق والوقاية منها، والتي يتم تنظيم العديد منها داخل محطات توليد الكهرباء، وتتضمن تعريفهم بدور كل واحد منهم عند مجابهة حريق، وكيفية استخدام معدات الإطفاء.

ولا يقتصر الأمر على الدورات الداخلية بل تعمد الشركة إلى تنظيم عدد من الدورات الخارجية، بالتعاون مع مركز “نيفادا” العالمي، حيث يتم تنظيم عدد من الدورات التدريبية لمشرفي وفنيي منع الحرائق تختص بمكافحة الحرائق بأنواعها وكيفية الوقاية منها، وكيفية التعامل مع المواد الخطرة ودورات لدور القادة في عمليات الإطفاء، كما تُنظّم دورات تخصصية خارجية في مجال السلامة والوقاية من الحريق.

وفي إطار الخطط التدريبية تعتمد الشركة عدداً من التجارب الفرضية سنوياً يتم تنفيذها داخل منشآتها بالتعاون مع عدد من الجهات الخارجية المعنية، مثل الدفاع المدني والشرطة والهلال الأحمر السعودي، وأمن المنشآت، وذلك لتدريب منسوبي الأمن الصناعي على كيفية مواجهة الحرائق لا قدر الله.

وقد تضمّنت الخطة التشغيلية للعام الجاري 80 تجربة فرضية يتم إجراؤها في جميع مواقع العمل بالشركة، حيث تعمل هذه التجارب على قياس مدى جاهزية أفراد مراكز الإطفاء من حيث اللياقة البدنية، التواصل الفعّال مع الجهات الخارجية، وكيفية الحد من الخسائر البشرية والممتلكات، كما تقيس مدى جاهزية أنظمة ومعدات مكافحة الحرائق بجميع مواقع الشركة، وتضمن أيضاً توفير خطط طوارئ منظمة لمنسوبيها، واختبار ظروف العمل وفعالية جميع أنظمة ومعدات مكافحة الحريق والطوارئ لجميع المباني.

إضافة إلى التأكد من جاهزية فنيي الإطفاء ومركباتهم ومعداتهم، ورفع مستوى الجاهزية لهم، علاوة على ذلك فهي توفّر فرصة هامة لقياس مدى جاهزية الجهات الخارجية المساندة وتوافق معداتها مع نظيرتها بالشركة، والتي تقدم دعمها في حالات الطوارئ بالشركة، كما تنعكس نتائج التجارب الفرضية على حماية ممتلكات الشركة، ومن خلالها يكتسب منسوبوها العديد من المهارات والمعرفة من خلال تعاونهم مع الجهات الخارجية، بالإضافة إلى أن التجارب تعرّفهم بكافة المواقع والمخاطر المحدقة، فتؤدي بالتالي لتقليل وتحجيم الخسائر.

وفي إطار متابعة مؤشرات الأمن والسلامة أنشأت الشركة “لجنة السلامة” تقوم بعمل زيارات متابعة مفاجئة لمواقع العمل والمستودعات ومراكز الإطفاء ومحطات التوليد والنقل بهدف مراجعة إجراءات الأمن والسلامة الخاصة بها ومتابعة التزام العاملين بتلك المواقع بتعليمات الأمن والسلامة الخاصة بالشركة، وكذلك التأكد من جاهزية الجميع لمواجهة أي طارئ لا قدر الله، كما تقيس مؤشرات الأداء الخاصة بمنسوبي الأمن الصناعي في تلك الأماكن والتوجيه بما تراه من ملاحظات لإصلاحها.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • فهد

    خيطي بيطي مافي لادورات ولا شي الكلام غير صحيح انا موضف بادائره الامن الصناعي