الرئيس اليمني يُثمّن دورَ المملكة في إعادة إعمار المُدن المحرّرة من الانقلابيين

الثلاثاء ١٦ أغسطس ٢٠١٦ الساعة ٨:٤٤ مساءً
الرئيس اليمني يُثمّن دورَ المملكة في إعادة إعمار المُدن المحرّرة من الانقلابيين

المواطن – واس

ثمَّن الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية اليمنية، المواقف “المُشرّفة” للمملكة، في مساندة اليمن، “ودعمها غير المحدود” في الدفاع عن الشعب اليمني، وتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية لكل فئاته.
وقال، خلال اتصال هاتفي أجراه اليوم، برئيس هيئة الأركان في اليمن، اللواء محمد علي المقدشي: “نعرب عن شكرنا وتقديرنا لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، على موقفهم المُشرّف تجاه اليمن وشعبه في مثل هذه المرحلة الاستثنائية، التي يمر بها اليمن إثر عمليات الانقلاب، ودعمهم غير المحدود في الدفاع عن الشعب اليمني، وتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية، وإعادة تأهيل عدد من المرافق الحكومية في المحافظات المحررة”.
وأشار الرئيس اليمني، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إلى التقدّم الذي تحرزه القوات الحكومية، مسنودة بالمقاومة الشعبية، وقوات التحالف العربي، في جبهات القتال ضد مليشيا الانقلاب، منوهًا في ذات الوقت بالمساعي الحثيثة للجيش والمقاومة لاستعادة الدولة، واستتباب الأمن والاستقرار، ودحر وتخليص البلاد من شرور العصابات الانقلابية.
وجدد الرئيس اليمني، تأكيده أن الحكومة الشرعية، حاولت بكل الوسائل تفادي الحرب وسعت بكل الوسائل والطرق لإخراج اليمن من النفق المظلم خلال الحوارات والمشاورات لإحلال السلام العادل والدائم.
وأضاف: “تفادينا الحرب وحاولنا جاهدين وسعينا بكل الوسائل والطرق لإخراج اليمن من هذا النفق المظلم من خلال الحوارات والمشاورات لإحلال السلام العادل والدائم، لكن المليشيا تحاول مرارًا التعنت من خلال وضعها العراقيل أمام الجهود المحلية والعربية والدولية، وتحاول في استمرارها قتل المدنيين وتدمير الوطن أرضًا وإنسانًا”.

وتابع: “إن الحكومة لن تذهب إلى الحرب كخيار وحيد لها، ولكن رأت نفسها مُجبرةً للوقوف أمام تلك الانتهاكات الجسيمة، والممارسات الخاطئة التي ترتكبها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية ضد الشعب اليمني، دون مُراعاة لأبسط الحقوق التي كفلتها القوانين والأعراف الدولية، ومضت تقتل النفس المحرّمة، وتحاصر المدن، وتمنع وصول الماء والغذاء والدواء إلى المحتاجين، كل ذلك من أجل الوصول إلى السلطة وحكم الشعب بقوة السلاح”.

وشدّد هادي، على ضرورة التكاتف والوقوف جنبًا إلى جنبٍ في مواجهة التحديات والانتهاكات التي تقوم بها المليشيا الانقلابية، التي قال إنها “تحاول جرّ البلد إلى أتون صراعات عرقية ومذهبية ودينية، خدمةً منها لأطراف خارجية لا تريد لليمن الأمن والاستقرار والعيش بسلام مع محيطه العربي والإقليمي والدولي”.
من جهته، أكد اللواء المقدشي، أن الجيش الوطني سيتصدى بقوة لكل الانتهاكات التي تقوم بها المليشيا الانقلابية، ومواصلة الانتصارات، وتحرير الوطن من العناصر الانقلابية.