الشعلة الأولمبية قد تُغادر الأولمبياد لهذا السبب!

الأربعاء ١٠ أغسطس ٢٠١٦ الساعة ٢:٥٧ مساءً
الشعلة الأولمبية قد تُغادر الأولمبياد لهذا السبب!

المواطن- الرياض

هل تعلم أن المراسم المرتبطة بانتقال الشعلة الأولمبية من مدينة إلى مدينة، ومن يد إلى يد بين مشاهير الرياضة والسياسة، لم تكن موجودة من قبل؟.

هل تعلم أن أول مرة تم استخدام الشعلة الأولمبية فيها، كان في المانيا، فيما عُرِف بالأولمبياد النازية؟.

وتسعى بعض الجماعات إلى التخلص من مراسم انتقال الشعلة الأولمبية، وما يرتبط بها من تكاليف ومصروفات تشكل عبئاً على بعض الدول التي تستضيفها، كما حدث في أولمبياد ريو دي جانيرو، المقامة حالياً في البرازيل.

المعروف أن الشعلة الأولمبية، ترمز إلى انتقال مبادئ وقيم فكرة الأولمبياد من اليونانيين القدماء إلى العالم الحديث، بدأ إدراج فكرة الشعلة الأولمبية كأحد الفقرات الرئيسية في مراسيم افتتاح في أولمبياد برلين عام 1936.

ويتم عادة حمل الشعلة من مدينة أولمبيا في اليونان، ويستغرق حملها ونقلها إلى المدينة المضيفة أسابيع أو أشهر، ويتناوب على نقلها عادة شخصيات ورياضيين مشهورين، وبعد أن يقوم الرياضي الأخير بإشعال الشعلة الرئيسية في ملعب الافتتاح، يقوم رئيس أو زعيم الدولة المضيفة، بإعلان بدء الألعاب الأولمبية بصورة رسمية.

وبحسب موقع “ديلي بيست البريطاني”، فإن التفكير السائد بأن الشعلة الأولمبية لها صلة بالديمقراطية، ليس له أساس من الصحة.

كما أن تقليد حمل الشعلة، الذي بدأ في حفل في مدينة أولمبيا اليونانية، مهد الألعاب الأصلية، حوالي 776 سنة قبل الميلاد، كان من بنات أفكار كارل ديم في أوائل الثلاثينات، وأن ديم عداء مسافة طويلة ومؤرخ رياضي ألماني، ورئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب ببرلين.

وذكر الموقع، أن الطقوس التي أضيفت حديثاً، توحي إلى أشياء مريبة، مشيراً إلى أن مقبض شعلة برلين الضخم، صنع من قِبل شركة كروب، الشركة المصنعة للأسلحة، التي أنتجت أسلحة للألمان في الحرب العالمية الثانية، والتي صنعت المدافع التي كانت عنصراً أساسياً في المعارك النازية الحاسمة.