بالإحصائيات.. جرائم الانقلابيين ضد الأطفال والمدنيين تؤكّد يأسهم وإحباطهم.. وبوادر هزيمتهم تلوح بالأفق

الإثنين ١٥ أغسطس ٢٠١٦ الساعة ٤:١٣ مساءً
بالإحصائيات.. جرائم الانقلابيين ضد الأطفال والمدنيين تؤكّد يأسهم وإحباطهم.. وبوادر هزيمتهم تلوح بالأفق

المواطن – حسين المصعبي – نجران

حالة من اليأس والإحباط والتخبط، سيطرت على الحوثي والمخلوع صالح، عقب تضييق الخناق عليهم، والخسائر التي لحقت بهم ما أصابهم بالذعر وشكل هاجساً مخيفاً لهم بقرب رحيلهم.

وتحاول بعض المواقع والجهات الإعلامية التابعة للانقلابيين، إخفاء هذه الحقائق عن الشعب اليمني، باختلاق أكاذيب حول انتصارات وهمية، في الوقت الذي يشاهد فيه العالم الانتصارات المتواصلة من قِبل المقاومة الشرعية، وبمساندة قوات التحالف، والتي جعلت الحوثي وأنصاره يتخبطون في اتخاذ القررات، فيما يخص العمليات العسكرية على أرض الواقع، والتوسع في القتل والإصابات، وتشريد الضعفاء، بالإضافة إلى مضاعفة الفقر والمجاعة داخل اليمن، بعيداً عن معاني الإنسانية في انسياق بهيمي وراء ما تمليه لهم دولة الإرهاب إيران، والتي تستخدم الميليشات والمخلوع كأداة لتحقيق أهدافها في اختراق أمن وحدود المملكة دون جدوى.

اطلاق القذائف 

مقذوفات عسكرية حوثية نجران

الضعف والشعور بالهزيمة، في عدم قدرتهم على السيطرة على المدن اليمنية، بالإضافة إلى الهزائم المتتالية على الحدود السعودية، ودحرهم من قِبل القوات العسكرية وطردهم من عددٍ من المدن الرئيسية في اليمن، وكذلك العمليات الحالية القائمة من قِبل المقاومة وقوات التحالف، لتحرير العاصمة صنعاء، جعلت الانقلابيين يلجأون إلى إطلاق قذائفهم بعشوائية داخل اليمن، وكذلك على مناطق الحدود السعودية لتشتيت قوات التحالف، في محاولات بائسة منهم للتواجد في أرض المعركة، إلا أن هذه المقذوفات لم تصب سوى المقيمين الضعفاء في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، مستخدمين “التكتيك” الإجرامي نفسه الذي استخدمته إيران في حربها في الثمانينات مع العراق، لتؤكد للعالم انهزاميتهم وتخطبهم وقرب بوادر النصر بإذن الله.

لا ينسى أحد مشاهد الأطفال المجندين من قِبل الحوثيين، والذين تم أسرهم من قبل قوات التحالف، وتأهيلهم وإرجاعهم لليمن، فضلاً عن مقتل بعضهم جراء تجنيدهم واستخدامهم في الحرب، وجراء كذلك القذائف التي يطلقونها على مناطق الحدود، والتي تصيب الضعفاء والأطفال بسبب عشوائيتها؛ حيث يمتلك الحوثي وصالح تاريخاً مخزياً مع قتل الأطفال.

حادثة رضيع نجران صاحب الـ”3″ أشهر، فيصل آل مريح، شاهداً على انتهاكاتهم القذرة وعشوائيتهم في قتل الأبرياء.

حادثة الرضيع : 

الرضيع مقذوفات عسكرية حوثية نجران

الرضيع والذي يعتبر أصغر شهيد في الحرب، استشهد هو ووالدته مطلع العام الحالي بذات القذيفة، متأثرين بجروحها، بعد سقوطها على منزلهم، ليؤكد ذلك عدم مبالاة الانقلابيين بأرواح المدنيين، وتعمدهم إطلاق القذائف لإصابة الأبرياء من الأطفال والنساء.

استهداف مصنع المياه 

مصنع مياه نجران1

وظهر أمس الأحد، تعرضت منطقة نجران لسقوط عددٍ من المقذوفات العسكرية من داخل الأراضي اليمنية، سقطت إحداها على مصنع للمياه بالمنطقة؛ نتج عنها إصابة ستة عمال من المقيمين في المنطقة (3)، منهم من الجنسية الهندية، و(2) من الجنسية البنجلاديشية، و(1) من الجنسية النيبالية، في برهان آخر على عشوائيتهم وتعمدهم في قتل الأبرياء، ودليل آخر كذلك على انهزاميتهم لما تكبدوه من خسائر بشرية ومادية وطردهم من الكثير من المدن اليمنية.

استهداف المدنيين

مصدر  كشف لـ”المواطن“، عن إحصائية بالأعمال الإجرامية التي تمارسها ميليشيات الحوثي، جراء إستهدافها المدنيين بالقذائف التي سقطت على منطقة نجران، وبلغ عددها (1016) قذيفة، حتى تاريخ 19 / 10 / 1437هـ، واستشهد على إثرها (27)، وأُصيب (298) ما بين أطفال ونساء ورجال، أغلبيتهم من المقيمين في المنطقة، حتى تاريخ 18 / 10 / 1437هـ.

وأكد المصدر، بأن المقذوفات العسكرية من داخل الأراضي اليمنية، تسببت بمنطقة نجران في تضرر (1074) منزلاً، و(108) محلات تجارية، وكذلك عدد (430) سيارة، و(32) مزرعة، بالإضافة إلى (42) منشأة حكومية؛ في دليل واضخ على شروعهم وأهدافهم الخبيثة في التعدي على المدنيين.

بيت مواطن متضرر قذيفة في شقق منازل وسيارات متضررة منزل متضرر