بمهرجان التمور.. مجدول أمريكا يقارع سكري بريدة في عقر داره

الأربعاء ١٠ أغسطس ٢٠١٦ الساعة ٨:٥١ مساءً
بمهرجان التمور.. مجدول أمريكا يقارع سكري بريدة في عقر داره

المواطن – بريدة
أطلّت نخلة المجدول برأسها في مهرجان بريدة للتمور، فتساقط رُطبًا جنيًا باهض الثمن احتلت معه المركز الثاني في ارتفاع السعر بعد السكري “المفتل”، حيث يتراوح سعر عبوة المجدول التي تزن (٣ كيلو) بين ٦٠٠ – ٣٥٠ ريالًا.
ويتميز تمر المجدول أو (المجدولة) كما يحلو للبعض تسميتها، بكبر حجمه واعتدال حلاوته، كما أنه كان يُطلق عليها اسم (المجهولة) لعدم معرفة أصلها، حيث قِيل إن أصلها من أمريكا وتحديدًا جنوب ولاية كاليفورنيا، حيث وجدت في صحراء الجزيرة العربية بيئة خصبة لها.
وقال فهد الصقري أحد المهتمين بالتمور إن أصل المجدول من المغرب العربي، وتمت زراعتها في المدينة المنورة، ومنها انتقلت إلى القصيم، وأضاف الصقري: إنه لاحظ من خلال بيعه لهذا الصنف تحديدًا كثرة الطلب عليه من مرضى السكر، داعيًا إلى تحليل هذا النوع ومكوناته، مؤكدًا أن بعض هؤلاء المصابين بداء السكري أشاروا إلى نسب متدنية جدًا من السكر يحملها المجدول، ولا يمكن إثبات صحة ذلك إلا طبيًا.
يُذكر أن مهرجان بريدة للتمور يحظى بتنوع غزير من أصناف التمور؛ كالسكري والبرحي والشقراء والونانة والروثانة ونبتة علي وغيرها، وكل صنف له مزارعوه ومتذوقوه، ما كوّن حراكًا اقتصاديًا وتسويقيًا قلّ نظيره.
واعتبر الرئيس التنفيذي للمهرجان عبدالعزيز المهوس أن غالب ما تم عرضه في السوق من محصول التمور منذ بداية المهرجان تميّز بالوفرة والجودة، كما تميّز بمعقولية الأسعار وثباتها في متوسط سعري مناسب للجميع، واعترف أن هناك مزايدات لأصناف معينة وبكميات محدودة انتهت لصالح تجار بأسعار مرتفعة ومُبالَغ فيها، لكنها في الحقيقة لا تمثل واقع أسعار السوق.

مهرجان بريدة للتمور