“بيت الشعر” يُكرّم الشاعرة السعودية فوزية بو خالد

السبت ٢٠ أغسطس ٢٠١٦ الساعة ٧:٠٤ مساءً
“بيت الشعر” يُكرّم الشاعرة السعودية فوزية بو خالد

المواطن – نوف العايد – الشرقية

انطلاقاً من التقليد الذي قدمه مهرجان بيت الشعر في جمعية الثقافة والفنون بالدمام، في دورته الأولى التي انطلقت في مارس 2015م، والذي حمل اسم الشاعر السعودي محمد العلي، ورغبة من إدارته في تكريم الشخصيات الثقافية الرائدة في الشعر على مستوى المملكة، وذلك احتفاءً بها، وتقديراً لجهودها ومسيرتها الثقافية التي قدّمتها لإثراء المشهد الثقافي والفكري، من وقت مبكر.

وسيحمل المهرجان في دورته الثانية، التي تنطلق في 22 ديسمبر القادم، اسم الشاعرة السعودية فوزية بو خالد، حيث سيكرمها المهرجان من خلال العديد من الأنشطة الثقافية والفنية، وسيقوم بإنتاج فيلم وثائقي عن حياتها الثقافية، وبطباعة مختارات من شعرها، بالإضافة لإصدار كتاب يشتمل على شهادات أدباء وشعراء عرب وسعوديين، حول تجربتها الثقافية الممتدة بين الشعر والصحافة والتأليف الفكري.

وفوزية أبو خالد، شاعرة وكاتبة سعودية من مواليد الرياض، وهي أكاديمية وباحثة في القضايا الاجتماعية والسياسية، مع التركيز على أطروحات الرأي والتحليل العلمي الاجتماعي في (القضايا الوطنية، وقضايا الحقوق والمرأة والطفولة).

وأُجريت معها العديد من الحوارات الصحفية (بالوسائل الورقية والإلكترونية)، لوكالات أنباء عالمية، وللعديد من المجلات والصحف السعودية والعربية والأجنبية؛ مثل الواشنطن بوست، والاسوشيتد برس، والأورينتل برس، والفيجارو، والجارديان.

وتتمتع الشاعرة فوزية؛ بحضور عالمي وعربي ووطني، يتمثل في عددٍ كبير جداً من المشاركات والبحوث في مجال الدراسات الاجتماعية والمطالب الحقوقية، وفي المجال الثقافي الشعري والأدبي وأدب الطفولة، ولها آلاف المقالات المنشورة بالصحف وبالمجلات المحلية والعربية، ولها عدة إصدارات شعرية: “إلى متى يختطفونك ليلة العرس”.

كما تُرجِم عددٍ كبير من أعمالها الشعرية إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية؛ ومنها كتاب “نساء من الهلال الخصيب”، و”نساء بلا حدود”، وكتاب “أدب الجزيرة العربية الحديث”، وأعمال أخرى.

ولها إصدارات أدبية مختصة للأطفال؛ منها: “طيارات الورق”.

ويسعى المهرجان، إلى تقديم فعاليات نوعية، يتلاقى فيها الشعر مع بقية الفنون في بيت واحد، حيث سيستمر لأربع ليالي، ويأتي ذلك من إيمان بيت الشعر بضرورة تقديم الفنون متجاورة في طليعة الفعل الثقافي، لتعزيز حضورها في مشهدية بصرية، حيث كُرِّم الشاعر محمد العلي تقديراً لمشروعه الأدبي طيلة حياته التي امتدت بين الشعر والفكر والصحافة، وقدم 14 شاعراً وشاعرة من أنحاء الوطن العربي، و12 فناناً وفنانة تشكيلية في معرض جماعي بعنوان “شكل”، وعرض ٤ أفلام سعودية قصيرة، وعرض لمسرحية بارانويا، ومسرحية نوستالجيا.