تأهيل القيادات وإدارة المحتوى الرقميّ في دورات “هدف” الصيفية

يواصل المُخيم الصيفي الإلكتروني، التابع لصندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، تقديم الدورات التدريبية للمستفيدين من الطلاب والباحثين عن العمل، بهدف تهيئتهم لسوق العمل وإكسابهم الخبرات، عن طريق حزمة من البرامج التدريبية المعتمدة، وذلك بالتعاون مع برنامج “دروب”، والجامعة السعودية الإلكترونية.

وتلبي الدورات المقدمة احتياجات المستفيدين من المُخيم الإلكتروني، في تنمية مهاراتهم في البحث عن وظيفة بطريقة إيجابية وفعالة، تساعدهم في الحصول على وظائف تناسب مؤهلاتهم ومهاراتهم، وذلك بالتركيز على عددٍ من المهارات التي تؤهلهم لسوق العمل حسب التخصصات المطلوبة، من خلال تناول أهم العمليات المرتبطة بعملية البحث عن وظيفة، والمتمثلة في إعداد السيرة الذاتية، واجتياز المقابلة، ومناقشة العروض بالشكل الذي يسمح لهم بتسويق كفاءتهم لدى جهات العمل.

قد يهمّك أيضاً

بالصور.. أمير الكويت يستقبل الجبير في قصر بيان

انتبه.. الإفراط في تناول الفلفل الحار يدمر المريء

وتشتمل الدورات المقدمة على التخصصات الحديثة التي تتوافق مع احتياجات سوق العمل؛ كمبادئ وخصوصيات التسويق الإلكتروني، وأهم الممارسات التي تمكن المنظمات ورجال الأعمال من تسويق منتجاتهم عبر الإنترنت، بالإضافة إلى الترويج الإلكتروني، والعلاقات العامة الإلكترونية، وإدارة المحتوى الرقمي.

كما تهتم الدورات الإلكترونية؛ بتزويد المشاركين بأحدث الوسائل والأساليب في إدارة المكاتب، وتنمية قدراتهم الفنية والإدارية على استخدامها، وذلك من خلال تناول أهم العمليات المكتبية والمتمثلة في إدارة العلاقات، وتنظيم الوقت، وتنظيم اللقاءات والمناسبات، وتقديم العروض.

وتقدّم الدورات للمستفيدين، المهارات والممارسات القيادية، التي تزيد من فعالية المنظمة؛ كإعداد الخطط الاستراتيجية، واتخاذ القرارات وحل المشكلات، وتحفيز الأفراد وزرع الروح الريادية فيهم، بالإضافة إلى إدارة الاجتماعات، والصراعات وضغوط العمل، وغيرها من المهارات التي يحتاجها المدير ليكون قائداً فعالاً، يحقق الأداء المطلوب لمنظمته، لتحفيز المتدربين على ممارسة المهن القيادية والإشرافية.

ومن المقرر، إطلاق حزمة من البرامج التدريبية مجدداً، بعد أن انتهى التسجيل في البرنامج، وذلك سعيًا لتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني، ورؤية المملكة 2030، في تعزيز فرص التدريب والتأهيل لأكبر شريحة من الطلاب والباحثين عن عمل، وتوفير فرص العمل اللائقة التي تناسب الكوادر الوطنية، ليسهموا بشكل فاعل ومنتج في سوق العمل.