رغم مر الفراق.. الفرحة بشهادة المالكي ترتسم على وجه والديه: مات بطلاً

الأربعاء ٣ أغسطس ٢٠١٦ الساعة ١١:٠٩ صباحاً
رغم مر الفراق.. الفرحة بشهادة المالكي ترتسم على وجه والديه: مات بطلاً

في محراب الشهادة تقف الكلمات عاجزة عن الوصف، ويعجز اللسان عن النطق.. أبطال يتسابقون لنيل هذه المنزلة الكبيرة في التضحية والفداء لوطنهم الغالي، وقدموا أرواحهم فداء لأثمن ما في الوجود.. تراب المملكة، وهم أشخاص لم تردعهم صورة “الموت” عن القتال من أجل الحق حتى الرمق الأخير، مثل الشهيد الجندي أول سالم بن جابر علي المالكي.

وقال والد الشهيد لـ”المواطن“، إن نجله كان في معنوية عالية، قبل استشهاده، حامداً الله على قضائه وقدره.

وأضاف أنه يزف ابنه سالم شهيداً بإذن الله بعد أن سطر أروع الملاحم وهو يذود بنفسه ودمه مع زملائه عن الوطن، موكداً أنه  تقبل التهاني بشهادته قبل التعازي.

فيما تحدثث والدة الشهيد قائلة: “الحمد لله الذي أكرم ابني سالم بالشهادة وهو يدافع عن دينه ووطنه في ميدان الكرامة والشرف  مع جنودنا البواسل والجهاد العظيم”.

وأضافت: “لا أبالي باستشهاده لأن الخالق عز وجل قد وعد الشهداء بمنزلة مباركة مستشهدة بالآية الكريمة: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ).

واكملت: “فخورة كل الفخر والاعتزاز بعد سماعي لسيرته من بعض زملائه الذين أكدوا أنه كان بطلاً في المعركة، مدافعاً وصامداً في مواجهة من يحاول المساس بارض الوطن.. عاش بطلاً، ومات بطلاً”.

وختمت حديثها لـ”المواطن“، قائلة: “أحتسبه عند الله شهيداً بإذن الله تعالى”.

جدير بالذكر أن الشهيد، متزوج ولديه من الأبناء اثنان: ” أمير وأكابر”، وقد التحق بالخدمة العسكرية عام 1435هــ وعين باللواء التاسع عشر بنجران.

ابنة الشهيد سالم المالكي ابن الشهيد سالم المالكي