وتملك الطائرة قدرة غير محدودة على الطيران، طالما كان الوقود متوفراً، بينما تملك الطائرات الأخرى، التي تعمل بالبطاريات، فترة عمل تتراوح بين 20 و30 دقيقة.

ويرى الباحثون في جامعة “ساوثهمبتون”، أن استخدامات هذه النوعية من الطائرات، يُمكن أن تكون مدنية أو عسكرية.

ويقول المطورون، إن النظام الجديد للطائرة يقع في الوسط، بين أنظمة أخرى للطائرات من دون طيار، أقل تكلفة، لكنها تشبه الألعاب، وبين أنظمة عسكرية تُكلف نحو 300 ألف دولار.

ويتكلف النظام الجديد للدرون، نحو 100 ألف دولار، وهو يتميز بالمرونة والقدرة على التكيف مع مختلف السيناريوهات المدنية والعسكرية.

ويأمل الباحثون، في طرح مجموعة من تلك الطائرات قبل نهاية العام، مشددين على فعاليتها في مهمات المراقبة والرصد الجوي.