تحذير.. التلوث المروري خطر على دماغ الرضيع طريقة وخطوات الاستعلام عن حساب المواطن برقم الهوية مندوب السعودية بالأمم المتحدة: من حق الشعب الفلسطيني تقرير مصيره الفريق اليحيى يتفقد سير العمل بجوازات مطار البحر الأحمر الدولي البنوك السعودية لجميع العملاء: احذروا الرسائل الاحتيالية وظائف شاغرة لدى فروع شركة PARSONS وظائف شاغرة بشركة المياه الوطنية وظائف إدارية وصحية شاغرة في البنك الإسلامي الشباب يقسو على أبها بخماسية الفتح يستعيد توازنه بثلاثية في الرائد
محمد بن حسن الشهري
في الصين كنوز التاريخ.
وفي الصين أيضاً كنوز الحاضر والمستقبل.
لا ينفصل الحاضر عن الماضي كتاريخ، ولا يتنفس حلماً وطموحاً إلا من خلال استشراف المستقبل. لهذا تستنطق الصين حالياً ماضيها من خلال تجارة “طريق الحرير” إلى منطقة الخليج والجزيرة العربية وشمال أفريقيا وبعض من أطراف أوروبا وأفريقيا، عبر البحث عن مستقبل اقتصادي أكثر إشراقاً وإيراقاً، من خلال طريق حريري جديد، يرفع المكانة الاقتصادية لـ “التنين الصيني” أكثر وأكثر.
وتدرك الصين جيداً أنه بقدر ما تمتلك من كنوز تاريخية وحاضرة ومستقبلية، فإنها بحاجة لكنوز واقعية تملكها المملكة العربية السعودية، من خلال موقعها الجغرافي المتميز وامتلاكها لقدرات استثمارية ضخمة وثروات طبيعية هائلة في النفط والمعادن.
لهذا تتطلع الصين إلى صناعة مجد اقتصادي آخر، من خلال توثيق المزيد من العلاقات الاقتصادية الخاصة مع المملكة، بتقوية الشراكة والتحالفات بين قطاعات مختلفة، تسهم في تدعيم وترفيع الفوائد المشتركة بين الطرفين.
وبنفس القدر، من حق الاقتصاد السعودي بأحلامه الراهنة من خلال “رؤية المملكة 2030” وبرنامج “التحوّل الوطني 2020″، مع عرابهما ومهندسهما الأمير محمد بن سلمان، أن يطلب المزيد من “المجد” في الصين، عبر الزيارة الراهنة التي ستضع المزيد من النقاط على حروف الواقع.
حضور المملكة على مائدة المفاوضات مع الصين، قبيل قمة العشرين التي يستضيفها نفس البلد، يعني الكثير على أصعدة مختلفة؛ اقتصادياً وسياسياً وإستراتيجياً وأمنياً. ومن حق دولة مثل المملكة العربية السعودية تملك مكانة سياسية وسيادية واقتصادية قوية، أن تطلب المزيد من الأمجاد، من خلال تقوية وترفيع الشراكات والتحالفات مع الصين. ولعل هذا ما ستفرزه الأشهر والسنوات المقبلة، لأن كلا الطرفين بحاجة إلى الآخر، وهذا هو الواقع.
فلنطلب “المجد” في الصين حقاً.
عصام هاني عبد الله الحمصي
الصين بلاد الحضارات المستقبليه وبها نسبة من المهاجرين من الجزيرة العربيه إليها أثناء الفتوحات الإسلاميه وهم غير متزمتين مثل غيرهم من البلاد ومن الحكمة الإستفاده منهم لأسباب لا تحصى إقتصادية وإجتماعه وعسكريه ، شكراً للكاتب على موضوع الساعة .