“البوركيني”.. دافع عنه رئيس الوزراء الكندي وهاجمه الباقون

الثلاثاء ٢٣ أغسطس ٢٠١٦ الساعة ٩:٥٤ صباحاً
“البوركيني”.. دافع عنه رئيس الوزراء الكندي وهاجمه الباقون

المواطن – متابعة

لم يبق في الدفاع عن حق ارتداء لباس البحر الإسلامي “البوركيني”سوى رئيس الوزراء الكندي، الذي أصبح شبه وحيد باستثناء بعض الأصوات الخجولة التي تدافع عنه، في الوقت الذي تتصاعد فيه الهجمات على هذا الزي وخاصة بفرنسا.

ونقلت قناة “العربية” عن جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي، أمس الإثنين، دفاعه عن الحريات الدينية التي تضمن حق ارتداء لباس البحر الإسلامي “البوركيني”، معتبراً أنه رمز لـ”قبول” الآخر في مجتمع منفتح.

وقال ترودو المدافع عن التعددية الثقافية، في مؤتمر صحافي، إن “القبول بشخص ما يعني تقبل حقه في الوجود، لكن شرط ألا يأتي ويسبب الكثير من الإزعاج لنا”.

ورداً على سؤال حول الجدل الدائر في فرنسا حول “البوركيني”، دعا ترودو إلى “احترام حقوق الأفراد وخياراتهم”، وهو مبدأ “يجب أن يحتل المقام الأول في خطاباتنا ونقاشاتنا العامة” على حد قوله.

وحظر عدد من رؤساء البلديات في فرنسا خلال الأسابيع الأخيرة السباحة بلباس البحر الإسلامي، وهي خطوة دعا نواب كنديون إلى تطبيقها في كيبيك باسم مبدأ العلمانية. ويرى منتقدو “البوركيني” أنه يعكس نظرة غير متسامحة عن الإسلام.

وكانت الحكومة الفرنسية قد دافعت عن قرارات اتخذتها بلديات بحظر ارتداء زي السباحة “الإسلامي” أو ما يطلق عليه اسم “البوركيني” لكنها دعت رؤساء البلديات لمحاولة تهدئة التوترات بين السكان من طوائف مختلفة.
وحظرت ثلاث بلدات فرنسية هي كان وفيلنوف لوبيه وسيسكو على جزيرة كورسيكا ارتداء البوركيني وتعتزم بلدة لوكيه على ساحل الأطلسي أن تحظره كذلك.