المعلمي في مجلس الأمن: حزب الله والحوثي يقتلون الأطفال.. والتحالف يُنقذهم

قال عبدالله المعلمي، مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة:” إن الأطفال لايزالون في مقدمة ضحايا النزاعات المسلحة حول العالم، مدينًا بأشد العبارات ما ورد عن انتهاكات ضد الأطفال من الجماعات المسلحة والميليشيات الطائفية”.

وأضاف في كلمته أمام مجلس الأمن، مساء اليوم الثلاثاء، أن الأطفال الفلسطينيين في مقدمة ضحايا الاحتلال الإسرائيلي، وأن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في استخدام القوة المفرطة ضد الأطفال الفلسطينيين، مطالبًا أن تتحمل إسرائيل مسؤولية الانتهاكات ضد الأطفال الفلسطينيين.
وأكد المعلمي أن المملكة تعرب عن قلقها من استمرار معاناة الأطفال في سوريا، خاصة وأن ميليشيا حزب الله الإرهابية تساهم في قتل الأطفال هناك، مشيرًا إلى أن حلب تتعرض لتطهير عرقي من قبل نظام الأسد.
وأردف مندوب المملكة في الأمم المتحدة، أن نظام الأسد يستخدم الحصار آلة من آلات الحرب، مناشدًا مجلس الأمن بتوفير الحماية للمدنيين في مدن سوريا.
وحول الأزمة اليمنية، صرح بأن المملكة استجابت لنداء الشرعية في اليمن، وأنه تم تشكيل التحالف العربي للحفاظ على الشعب اليمني ومنهم الأطفال، موضحًا أن يجب على مجلس الأمن إدانة الانقلابيين؛ لعرقلتهم الحل السياسي في اليمن.
واستكمل قوله أن أكثر من 1700 خرق ارتكبها ميليشيا الحوثي ضد حدود المملكة، وأن قوات التحالف لا تحتجز أي طفل من المجندين لصالح ميليشيا الحوثي، مشددًا على أن “التحالف” اعتمد قواعد اشتباكات صارمة لحماية المدنيين، وأنه يحظر استخدام أي أسلحة محظورة في اليمن.
وأشار إلى أن المملكة تؤمن بأن الأطفال يأتون أولًا ولا مكان لهم في جبهات القتال، وأن المملكة في طليعة الجهود الرامية لإعادة الإعمار في اليمن وقدمت مساعدات تتجاوز 440 مليون دولار، كما أن المملكة من أكبر داعمي العمليات الإنسانية في اليمن، وستظل المملكة داعمة أيضا للأمم المتحدة.

قد يهمّك أيضاً

قراصنة يقتلون 16 صياداً في بنجلاديش

خروج مطار حلب عن الخدمة جراء القصف الإسرائيلي