شاهد.. ظنّ الحوثي أنه “هرب”.. فردَّ عليهم الجندي السعودي برصاصاته وأبادهم

الثلاثاء ٢٣ أغسطس ٢٠١٦ الساعة ١٠:٣١ مساءً
شاهد.. ظنّ الحوثي أنه “هرب”.. فردَّ عليهم الجندي السعودي برصاصاته وأبادهم

المواطن – حسين المصعبي – نجران

في حادثةٍ ليست هي الأولى التي تثبت شجاعة العسكري السعودي، وأنه بعد الله الدرع الحصين لحدود الوطن الغالي في مواجهته لميليشيات الحوثيين والمخلوع صالح، على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية.

فبعد أن انفردت “المواطن”، بنشر قصة الضابط صالح محمد النعمان العنزي، والذي تحدّث لـ”المواطن” شقيقه رحيم محمد النعمان العنزي كاشفًا أحداث القصة التي تمّ تداول مقطعها بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل عِدة أسابيع، وقام بتصويره الإعلام الحوثي أثناء إطلاقهم القذائف على أحد خنادق القوات العسكرية السعودية الحدودية، ويتحدث فيه مصوّر المقطع، ويقول إنه يركض أحد المتواجدين في المركز من القوات السعودية خارجًا منه ظنًا منهم أنه يلوذ بالفرار، إلا أنه ألجم أفواههم ووجه لهم صفعة بعد ركوبه إحدى الآليات العسكرية، والتي كانت تبعد بضعة أمتار والرجوع للخلف لموقع الخندق لإنقاذ زملائه الذين تعرّض بعضًا منهم للإصابة، ليبرهن للعالم أن ما يتحلى به العسكري السعودي من شجاعة تشكل حصنًا منيعًا يصعب اختراقه.

ومرّت الأيام، لينتشر مقطع آخر صوره الإعلام الحوثي، ويظهر فيه قيام أحد العسكر السعوديين بلف سيارته الرسمية، خلال مواجهته للمعتدين فظنوا أنه هرب.

وبيّن الفيديو صوت المصوّر، وهو يردد عبارة “هرب، هرب”، حسب معتقداتهم المزيفة، والتي لا يعون خلالها بشجاعة العسكري السعودي، ليخرس أفواههم فجأه ويقوم بمواجهتهم بسيارته بتأمين حماية له من قِبل أحد المدرعات السعودية، ليحاولون الهرب بعدها، إلا أنهم لم يتمكنوا، حيث أطلقت عليهم الآلية الرصاصات القاضية لتبيدهم، وتؤكد ما يتحلى به السعودي من شجاعة عالية وغيرة في الدفاع عن أرض الحرمين الشريفين ومهد النبوة.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ابو لدن

    الله ينصر جنودنا ويقويهم فهم درع الوطن

  • ابو لدن

    حي من يقدم ولا يحسب حساب الظروف

    اللهم انصر جنودنا واحفظهم فهم درع الوطن وحماة بلاد الحرمين

  • ابراهيم

    كفووووووووو ولد بلدي

  • غير معروف

    بنت الوطن نعم بجنودنا البواسل ماهي غريبه عليهم الله ينصرهم ويردهم لنا سالمين يارب