مغردون عن دعم “التسليف” للقطاع غير الربحي والأسر المنتجة: السعودية بلد الخير

الإثنين ١٥ أغسطس ٢٠١٦ الساعة ١:٠٩ مساءً
مغردون عن دعم “التسليف” للقطاع غير الربحي والأسر المنتجة: السعودية بلد الخير

المواطن – سمر سعيد

بحث مجلس إدارة البنك السعودي للتسليف والادخار مبادرة “تمكين” التي تهدف إلى تمكين القطاع غير الربحي لإدارة محافظ اقتراضية للتمويل الأصغر ودعم الأسر المنتجة.

ويأتي ذلك من خلال تأسيس وحدة للتمويل التنموي في الجمعيات التابعة لهذا القطاع، وبناء قدراتها بشراكة استراتيجية بين بنك التسليف والادخار السعودي، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية ممثلة في وكالة الوزارة للتنمية وصندوق تنمية الموارد البشرية والقطاع غير الربحي ممثلاً في مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية كمرحلة أولى.

دعم رؤية المملكة:

وتعد هذه المبادرة من المبادرات التي تتوافق مع توجهات رؤية المملكة (2030) في التحول من الرعوية إلى التنموية، وبما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية الوطنية.

وثمن مغردون وخبراء اقتصاديون دعم القطاع غير الربحي وتمكين الأسر المنتجة، ودشنوا هاشتاق بعنوان #القطاع_غير_الربحي، حيث انهالت التعليقات المؤيدة والمثمنة لفكرة دعم الأسر المنتجة، لدفع عجلة الاقتصاد والإنتاج، ودعم الشباب والأسر في عمل مشروعات منتجة تحقيقاً لأهداف ومنجزات رؤية المملكة 2030.

السعودية بلد الخير:

بداية علق عبدالعزيز آل محيا قائلاً: “على جميع البنوك وأولها بنك التسليف أن تساهم ويكون لها موقف مشرف في مثل هذا الوقت”.

وكتب خالد محمد: “السعودية بلد الخير، دعم مالي كبير وبدون فوائد بنك التسليف بالرس يدعم أسراً منتجة ومشاريع للرياديين بمئات الملايين”.

بدوره ثمن الدكتور محمد سعود العصيمي الفكرة وعلق في تغريدة قائلاً: “وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تعمل على إسناد الخدمات الاجتماعية والإنسانية للجمعيات والقطاع غير الربحي”.

المؤسسية وتذليل الصعوبات:

وقال عبد القيوم الهندي: “ستشجع الجمعيات والمؤسسات الأهلية والهيئة العامة للأوقاف على تمكين القطاع غير الربحي للتحول بالعمل الخيري نحو المؤسسية مع تذليل الصعوبات”.

وقال خالد فهد الفليج: “القطاع غير الربحي معني بتقديم رؤيته التفصيلية لتتواكب مع رؤية السعودية 2030 فالتحدي كبير، والآمال عريضة، والعزيمة وقود لمسيرة النجاح”.

آلية تقييم الأثر ودفع عجلة الإنتاج:

وقالت أفنان كوشك: “القطاع غير الربحي ورؤية السعودية 2030 من التزاماتنا .. تعظيم الأثر الاجتماعي لكن ما هي آلية تقييم الأثر؟!”.

وقال طارق السلمان مؤيداً دعم القطاع ودفع عجلة الإنتاج بدعم الأسر المنتجة: “يشكل القطاع غير الربحي حوالي 2.5% من إجمالي القوى العاملة في السويد ما يعني. 100.000 شخص يعملون في القطاع”.