4 أقسام إبداعية ومحتوى ترفيهيّ يُرسخ الهويّة السعوديّة بـ”حكايا مسك”

الأربعاء ١٧ أغسطس ٢٠١٦ الساعة ٢:٤١ مساءً
4 أقسام إبداعية ومحتوى ترفيهيّ يُرسخ الهويّة السعوديّة بـ”حكايا مسك”

المواطن – الرياض

تُطلق مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز “مسك الخيرية”، يوم الإثنين 22 أغسطس الجاري، الموافق 19 ذي القعدة 1437هـ، فعاليات “حكايا مسك”، التي ستعرض في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، على مدى 6 أيام، في خطوة تسعى من خلالها المؤسسة إلى نشر ثقافة الإبداع وتطوير أساليب التعبير، وطرح الأفكار لدى الشباب، وتشجيع المواهب وتمكينها، وترسيخ الهوية السعودية الحضارية، وبث قيم المجتمع العليا في أوساط الشباب بمحتوى تثقيفي ممتع.

وفي الوقت الذي تعد فيه “حكايا مسك” أكبر تجمعاً ثقافياً شبابياً من نوعه في المملكة، فإنها توفر منصات تفاعلية متعددة، يأتي في مقدمتها 4 أقسام إبداعية؛ تهدف إلى تنمية مهارات الكتابة، والرسم، وصناعة الرسوم الكرتونية “الأنميشن”، والإنتاج المرئي، وذلك لتطوير قدرات العناصر الشابة في صناعة المحتوى بقيم ثقافية علمية، وتحفيزهم على طرح أفكارهم والتعبير عنها، إلى جانب عروض مسرحية، وبث أفلام قصيرة، فيما سيكون التضحيات التي قدمها المرابطون على الحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية، حاضرة في قصص من عايشوا تلك التجربة من الإعلاميين الذين كانوا هناك.

وتشتمل الفعاليات على مقهى الحكواتي، المتمثل في جلسات متتالية لسرد القصص في مجالات متعددة وبطرق مشوقة ومتنوعة، من قِبل شباب كان لهم الريادة في وسائل التواصل الاجتماعي، لنقل المعرفة عبر أساليبهم الخاصة، كما تضم الفعاليات قسم المؤلف الصغير وهو قسم خاص بالأطفال من شأنه إلهامهم ثقافياً ومعرفياً، عبر استخدام تطبيقات تساعدهم في صناعة القصة، بدءً من الفكرة حتى النشر، فيما سيكون هناك سوق حكايا الذي يضم قصص وروايات وأدوات رسم وتقنيات تحريك وتصوير، جميعها متاح للعرض والإقتناء، في حين سيقدم معرض “حكايا تك” أحدث التقنيات الرقمية والأجهزة الحديثة في مجالات عرض الحكايات وصنعها.

وقال رئيس اللجنة الإعلامية لـ”حكايا مسك”، يوسف الحمادي، إن هذا الحدث الثقافي المتنوع يعكس جزءاً كبيراً من فلسفة مسك في إلهام وتحفيز وتمكين الشباب، بدءً من استقطاب المواهب الشابة ودعمها وتمكينها لتقديم إبداعاتها في مجالات ضرورية لتقدم المجتمعات مثل التعليم والثقافة الاعلام، وصولاً إلى زوار الفعاليات، الذين سيكونون على موعد مع منصات تفاعلية من شأنها إلهامهم ومساعدة الشباب منهم، خصوصاً في إطلاق طاقاتهم في ما يرغبونه من مجالات والمساهمة مستقبلاً في تنمية الوطن.

وأضاف الحمادي، أن “حكايا مسك” يوفر أرضية خصبة لإكتشاف مواهب الشباب السعودي وتطويرها، إلى جانب ربط التقنية بالقصص التفاعلية المفيدة من خلال تطوير آليات عرضها، وكذلك إحياء التراث المحكي وإعادة إنتاجه رقمياً ليصبح في متناول أجيال المجتمع، مشيراً إلى أن “حكايا مسك”، يضع في مقدمة أولوياته صناعة المحتوى الترفيهي ضمن قيم هادفة لفئة الشباب، والتعريف بالتراث القصصي المحلي والعالمي، وإكساب الشباب المهارات والخبرات من خلال التواصل من ذوي الخبرة والاختصاص.

ولفت الحمادي، إلى أن فعاليات “حكايا مسك” تتميز بعدة جوانب، ما بين التفرد والأولوية والتخصص والتأهيل، حيث تُعد المقاربة بين الحكاية الموروثة بمبادئ المجتمع، وطرق التقنيات الحديثة في عرض القصة أهم سمات تفردها، كما جاءت الأولوية في سعيها لتحقيق استثمار التاريخ والقيم الاجتماعية بشكل علمي يتسم بالحداثة والأصالة في الوقت ذاته.