الدخيل بعد تكريمه من اليونسكو: إنسانيّتنا على المحك إذا اكتفينا بموقف المُتفرّج

المواطن – الرياض

على هامش اجتماعات الدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، كرّمت منظمة اليونسكو، الزميل تركي الدخيل، مدير قناة العربية، مع ست شخصيَّات حول العالم، من أبطال الحملة العالميَّة للوقاية من التطرُّف العنيف.

قد يهمّك أيضاً

احذر من تقديم البلاغات الكاذبة حتى لا تتعرض لهذه العقوبة

ولي العهد لوزير الداخلية: نتائج مؤشرات الأداء الأمني تؤكد همة وعزم لا...

وقد لاقى تكريم الدخيل، أصداء واسعة على المستويين المحلي والعالمي، نظراً للمكانة التي يحظى بها ودوره في التصدي للتطرف والعنف، ودعم جهود المملكة والأمم المتخدة، لمواجهة التطرف.

من جانبه، قال مدير قناة العربية، على هامش تكريمه: “مؤخراً، بدأنا نشهد ما يُمكن تسميته بـ“التطهير الثقافي المُمَنهج”، إن جاز التعبير، ضد التراث الثقافي عموماً، ومفهوم التنوّع خصوصاً، لدرجة باتت معها إنسانيّتنا على المحكّ، إذا ما وقفنا مكتوفي الأيدي”.

وقد استحق الدخيل هذه الجائزة، لدوره المميَّز في الحملة العالميَّة ضد التطرُّف، وعمله على حشد الآخرين، وإلهامهم على العمل، وتوفير الأمل لضحايا التطرُّف، وكونه صوتًا قويًّا ناشطًا في حقوق الإنسان، وتعزيز المرأة ودعمها، وتعزيز نشر التعليم، والوقوف بقوة في وجه التعصُّب والكراهية، ونشر التسامح، ودعم حوار الثقافات والأديان في العالم العربي – بحسب بيان المنظمين -.

الحدث الذي أقيم في متحف الميتروبوليتان للفنون في مدينة نيويورك، حضره أكثر من  400 من أهم الشخصيَّات البارزة، يتقدمهم الرئيسان البلغاري والألباني، وقادة عالميُّون، ورؤساء منظَّمات، وممثلون عن المجتمع المدني، والوسط الأكاديمي.

ومن بين المكرمين الآخرين، العراقيَّة الإيزيديَّة نادية مراد، والصحفي والكاتب الأمريكي نيكولاس كريستوف من صحيفة نيويورك تايمز، وعبدالحافظ يوسف عبدي مؤسس شبكة «معلّمون ضد الإرهاب» في كينيا، وحفصة محمد من نيجيريا، لدورها الكبير في محاربة التطرُّف في المدارس.

وقد تم تكريم الدخيل، ضمن فئة “تغيير المفاهيم والتصورات”، المقدمة من منظمة اليونسكو، بالشراكة مع ست مؤسسات عالمية.