الرئيس اليمنيّ: الانقلابيون مستمرون في رفض مساعي السلام

السبت ١٧ سبتمبر ٢٠١٦ الساعة ٩:٤٦ مساءً
الرئيس اليمنيّ: الانقلابيون مستمرون في رفض مساعي السلام

المواطن – واس

أكد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، استمرار جماعة الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، في رفض المساعي والجهود الجارية، لإحلال السلام في البلاد.

وأشار هادي، إلى تعامل الحكومة الشرعية، بإيجابية مع فرص السلام المرتكز على قرارات الشرعية الدولية؛ ومنها القرار الأممي 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني.

وقال خلال اجتماع استثنائي مع مستشاريه وأعضاء مجلس الوزراء، بحضور رئيس مجلس الوزراء، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، اليوم، في الرياض: إن “مسارات السلام والمساعي المبذولة في هذا الإطار، من خلال جهود المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، وزيارته الأخيرة التي أكدنا له خلالها وبوضوح عن رغبتنا الجادة نحو السلام قولاً وعملاً، وهذا ما تجسد خلال مشاورات السلام ومحطاته المختلفة، التي تعاملنا معها بكل إيجابيه، مع فرص السلام المرتكز على قرارات الشرعية الدولية؛ ومنها القرار الأممي 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، في ظل رفض القوى الانقلابية لتلك المساعي والجهود”.

وجرى خلال الاجتماع، مناقشة عدد من القضايا والموضوعات المتصلة بالشأن الوطني، إضافة إلى استعراض المستجدات والتطورات المتسارعة على المستوى الميداني، من خلال الانتصارات المتوالية التي يحققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، في مختلف الجبهات، بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وأصدر الرئيس هادي، تعليمات إلى الحكومة، بإدارة الوضع العام بالمحافظات المحررة، ورعاية مصالح واحتياجات السكان المتعلقة بالمعيشة والاستقرار الأمني، وتفعيل الخدمات والبنى التحتية بصورة عامة، بالتعاون والتكامل مع السلطات المحلية، في مختلف المحافظات.

وقدّم رئيس مجلس الوزراء، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، خلال الاجتماع، تقريراً موجزاً؛ تضمن نتائج زيارته لجمهورية السودان، مشيراً إلى ما تضمنته زيارته من برنامج حافل وناجح، يجسد مستوى العلاقات والشراكة بين اليمن والسودان.

كما تم استعراض تقرير عن الوضع المالي في اليمن، في ظل عبث الانقلابيين بالموارد المالية، وتسخيرها لما يسمى مجهودهم الحربي، ومنع التعزيز للمحافظات المحررة.

وأكد التقرير، أن تلك الممارسات التي يرتكبها الانقلابيون بالوضع المالي للبلاد، أخل بحيادية البنك المزعومة، واستنزاف الموارد لإطالة أمد الحرب، مشدداً على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة والمناسبة، في هذا الصدد.