بلدي جازان يطلق قناة إلكترونية لرصد الحفر والشقوق والمطبات العشوائية

المواطن – خالد الأحمد – جازان

ترأس أحمد بن أبو شملة حكمي، رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة جازان، مساء أمس، الاجتماع التاسع للمجلس، بحضور نائب رئيس المجلس الأستاذ وليد بن جيلان محه، وجميع الأعضاء وأمين المجلس الأستاذ طارق رفاعي.

قد يهمّك أيضاً

بالصور.. الحوار الوطني يطلق أسبوع “تلاحم” لمواجهة التطرف

هادي يُطلق عملية صنعاء العروبة العسكرية لتحرير العاصمة

وتضمن الاجتماع مناقشة عِدة مواضيع مدرجة على جدول الأعمال، وكان أهمها مناقشة آلية تفعيل مشروع إنشاء قناة تواصل إلكترونية، وتفعيل مشروع أصدقاء المجلس البلدي.

وأوضح نائب رئيس المجلس، أن قناة التواصل الإلكترونية، تهدف إلى رصد الحفر والشقوق والمطبات العشوائية في الشوارع الواقعة في نطاق المجلس، وحفريات الخدمات كالكهرباء والاتصالات والمياه والصرف الصحي وتجمعات مياه الأمطار والمستنقعات، إضافةً إلى حالة المرافق العامة والمنتزهات والمشاريع البلدية، ويمكن للمهتمين بالخدمات البلدية تحديث معلوماتهم حول آخر ما يجري في جازان بالأرقام والصور والفيديو عبر هذه القناة؛ وذلك من خلال الشراكة مع المواطنين والمهتمين ومتابعة معالجتها مع الجهات المختصة، وبالنسبة لأصدقاء المجلس، فهو مشروع يسعى من خلاله المجلس إلى تشكيل فرق عمل متعاونة معه لأداء أعمال تطوعية تخدم المصلحة العامة من خلال برنامج تعاوني بين المجلس البلدي وهذه الفرق.

ويهدف مشروع أصدقاء المجلس إلى تفعيل قنوات التواصل بين المواطن من جهة والمجلس البلدي من جهة أخرى، وتكوين فرق عمل مساندة لأعمال المجلس البلدي، ومتابعة أداء الخدمات البلدية في الأحياء والضواحي، وكذلك تشخيص المشكلات الخدمية فيها وتوثيقها علميًا، واستقطاب الطاقات الفاعلة في المجتمع من خلال العمل التطوعي للمساهمة في تحقيق الأهداف التي تطور الأعمال البلدية في مدينة جازان وضواحيها، وتنمية وعي سكانها للمحافظة على البيئة والمرافق العامة واقتراح مشروعات للمجلس البلدي لتطوير الخدمات البلدية والتنسيق مع المجلس للتكامل معه فيما يخدم هذه الأهداف.

وأكد أعضاء المجلس، سعيهم منذ الوهلة الأولى إلى وضع خطة استراتيجية للعمل؛ وفق أهداف محددة لخدمة المجتمع في كل نواحي الخدمات لتحقيق مستويات متقدمة للتنمية المحلية المستدامة، والتركيز على تنفيذ المشروعات بكفاءة عالية من خلال فتح المجال للراغبين في العمل التطوعي من أجل خدمة مجتمعهم، وهذا بدوره يفعل دور الفرد والمجتمع في تحمل المسئولية تجاه وطنه، ويضيف خبرات إضافية ومتنوعة للمجلس البلدي، مما يعطي نتائج متميزة، ويرفع مستوى الوعي الحضاري والمدني لدى المجتمع وتطوير ثقافته والاهتمام بالمنجزات البلدية والحضارية.

كما جري الاطّلاع على عددٍ من الشكاوى والمقترحات المقدمة من الأعضاء والمواطنين، واتخذ المجلس بشأنها التوصيات والقرارات اللازمة.