أمانة العاصمة المقدسة تكمل استعداداتها لخدمة الحجاج في المشاعر المقدسة

السبت ١٠ سبتمبر ٢٠١٦ الساعة ١٢:٥٧ مساءً
أمانة العاصمة المقدسة تكمل استعداداتها لخدمة الحجاج في المشاعر المقدسة

أكد معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار أن جميع قطاعات الأمانة بمتابعة واهتمام من معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ على استعداد تام لتقديم شرف خدمة حجاج بيت الله الحرام طيلة تواجدهم في المشاعر المقدسة لأداء مناسك الحج لهذا العام 1437 ه وفق خطط تشغيلية وتنظيمية وإدارية متناسقة وكوادر بشرية مؤهلة علمياً وعملياً وعمال ومعدات وآليات حديثة ومتطورة .
وبين معاليه خلال اجتماعه أمس مع الجهاز الإشرافي في المشاعر المقدسة أنه تم تكليف عدد من ضباط الاتصال كممثلين للأمانة ليكونوا متواجدين على مدار الساعة بفرق عمليات الدفاع المدني ومركز القيادة والسيطرة بالأمن العام للتنسيق عند حدوث حالات الطوارئ لا سمح الله حيث تم تخصيص (4) ممثلين للأمانة بمركز القيادة والسيطرة و(4) بغرفة عمليات الدفاع المدني إلى جانب وضع خطة لمواجهة الحالات الطارئة والخاصة بالخدمات البلدية بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة تشمل عدداً من التدابير الوقائية فيما يتعلق بالدفاع المدني والإخلاء الطبي وتشغيل مجمع الطوارئ وخطة تشغيل جسر الجمرات ومتابعة أوضاع مخيمات الحجاج بالتعاون مع وزارة الحج علاوة على إيجاد (7) مراكز إسناد موزعة في نواحي مكة المكرمة لدعم الخدمات المختلفة والمساندة لمراكز الخدمات ووحدات الذبح في حال استدعى الأمر للمساندة والدعم للخدمات البلدية المختلفة .
وأفاد الدكتور البار أن الأمانة نفذت هذا العام عدداً من المشروعات في المشاعر المقدسة تمثلت في مشروعات طرق المشاة أرقام 1 و2 و4 و6 البالغة أطوالها 25 ألف متر طولي تم إنجاز أكثر من 19 ألف متر منها بنسبة تزيد على 77% وتربط بين مشعري مزدلفة ومنى لتسهيل حركة الحجيج مع مراعاة كافة النواحي الفنية والخدمية بها وكذلك مشروع مجمعات الحلاقة الذي تم إنجازه بمشعر منى وفق أفضل المعايير الفنية والاشتراطات الصحية والبيئية تضمن بمشيئة الله تعالى أداء هذه الشعيرة من شعائر الحج بطرق صحية وآمنة، ويحتوي المشروع على أكثر من 1100 كرسي للحلاقة تم تصميمها بأرقى المواصفات وكذلك مشاريع المسطحات الخضراء التي تم تنفيذها في مشعر مزدلفة بمساحة إجمالية قدرها 10 آلاف متر مربع لتوفير أماكن مهيأة لاستراحة ضيوف الرحمن أثناء مبيتهم في مزدلفة لافتا إلى أن هناك إجراءات لجمع وتخزين النفايات باستخدام الصناديق الكهربائية الضاغطة التي تعمل بالطاقة الشمسية والمخازن الأرضية التي تم تخصيصها للتخزين المؤقت للنفايات خلال وجود الحجاج بالمشاعر وكذلك محطات التجميع الانتقالية للنفايات والتي تم توزيعها في مواقع متفرقة في أطراف مكة المكرمة سعة 75 م2 لكل محطة علاوة على وجود غرفة عمليات مراقبة خدمات النظافة إلكترونياً المخصصة لمتابعة الآليات واتباع أفضل الأنظمة الإلكترونية في مراقبة المعدات بالإدارة العامة للنظافة والمجهزة بتطبيقات تقنية تحتوي على عدة أنظمة وتطبيقات قائمة على استخدام التقنيات الحديثة كأنظمة البلاغات وتتبع المركبات وتفريغ الحاويات وشبكات الاتصال اللاسلكي .
وأفاد معالي أمين العاصمة المقدسة أن مشاريع النظافة وصحة البيئة الخاصة بالمشاعر خلال أعمال الحج هذا العام تنفذ من قبل أكثر من 13 ألف عامل وما يزيد على 600 معدة تنتشر في مكة المكرمة والمشاعر منها عدد من المعدات والآليات الجديدة ذات الإمكانيات العالية سائلاً الله عز وجل أن يوفق الجميع لما فيه خدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام وتحقيق توجيهات ولاة الأمر – حفظهم الله – الرامية إلى توفير أفضل وأرقى الخدمات لضيوف الرحمن ليتمكنوا من أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة وأمان .