الرئيس التركي يمنح ولي العهد وسام الجمهورية لدوره في تعزيز العلاقات بين البلدين

الجمعة ٣٠ سبتمبر ٢٠١٦ الساعة ٧:٥٠ مساءً
الرئيس التركي يمنح ولي العهد وسام الجمهورية لدوره في تعزيز العلاقات بين البلدين

المواطن – واس

منح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسام “الجمهورية” التركي، اليوم، في مراسم عُزف خلالها السلامان الوطنيان.

وكان الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس جمهورية تركيا، قد استقبل في القصر الرئاسي بأنقرة اليوم، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية.
وفور وصول سمو ولي العهد للقصر الرئاسي صحبه الرئيس التركي إلى مدخل القصر الرئاسي، حيث التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
ثم عقد رئيس تركيا مع ولي العهد اجتماعًا نقل سمو ولي العهد في مستهله تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لأخيه فخامة الرئيس التركي وحرصه أيّده الله على تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين.
بعد ذلك، جرى استعراض العلاقات بين البلدين، وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، إضافةً إلى استعراض تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود الدولية المبذولة تجاهها.
حضر الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، مستشار سمو وزير الداخلية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، والمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية نائب أمين الرئاسة إبراهيم كالن.
عقب ذلك، جرت مراسم منح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية- حفظه الله- وسام (الجمهورية)، حيث عُزف السلامان الوطنيان، ثم تمّ استعراض سيرة سمو ولي العهد.
وقد ألقى الرئيس التركي، كلمةً، أعرب خلالها عن سعادته بمنح سمو ولي العهد وسام الجمهورية في بلاده، الذي يُقدم لرؤساء الدول الذين يسعون دائمًا إلى تعزيز العلاقات بين بلدانهم وتركيا، مشيرًا إلى أن هذا الوسام يعكس مدى الروابط والعلاقات الوثيقة بين البلدين.
وقال: إنكم قمتم بترسيخ العلاقات التي بُنيت على التاريخ العريق وأخوة البلدين، وفي الوقت الذي تعاني منطقتنا من المآسي والصراعات، كنتم تنشطون في إحلال الأمن والسلام في المنطقة.
وأفاد بأن تعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات من شأنه أن يفتح عددًا من الفرص في جميع الميادين.