السديري: 750 حامل للمصاحف الجدارية و100 مروحة شفط وخزان مياه بمساجد المشاعر

الخميس ٨ سبتمبر ٢٠١٦ الساعة ٣:٤٣ مساءً
السديري: 750 حامل للمصاحف الجدارية و100 مروحة شفط وخزان مياه بمساجد المشاعر

المواطن – مكة المكرمة
تفقد نائب وزير الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، اليوم مساجد المشاعر المقدسة.
وشملت الجولة مسجد نمرة بعرفة، ومسجد المشعر الحرام بمزدلفة، ومسجد الخيف بمنى، للوقوف على جاهزية هذه المساجد ومعرفة استقبال ضيوف الرحمن لموسم حج هذا العام 1437هـ، لا سيما وهي تستقبل أكثر من مليوني حاج خلال أيام الحج.
واطلع خلال الجولة على المشروعات التطويرية التى قام بها فرع الوزارة في منطقة مكة المكرمة، مثل مشروع تحديد المسارات لمنع التدافع بين الحجاج، وتوريد مماشي بلاستيكية لمخارج الطوارئ و (750) حاملا للمصاحف الجدارية وذلك للاستفادة القصوى وتحديث وتطوير غرف الكهرباء وتغييرالمكيفات الدولابية التي ستسهم بمشيئة الله في تخفيض درجة الحرارة إلى النصف، كما تم توريد وتركيب (100) مروحة شفط في دورات مياه المسجد، إضافة لتركيب (100) لوحة لتحديد اتجاه القبلة في المشاعر المقدسة كمرحلة ثانية.
عقب ذلك تفقد معاليه مسجد المشعر الحرام بمزدلفة، واطلع على جاهزيته وفرشه وتأثيثه، وعلى مشروع إنشاء الخزان الأرضي للمياه الذي يغذي المسجد ودورات المياه، ليسع (900) متر مكعب من المياه، إضافة لزيارته مسجد حجاج البر في منى.

إثر ذلك وقف الدكتور السديري على مسجد الخيف بمنى، الذي يشهد كثافة المصلين طيلة أيام التشريق لأداء الحجاج الصلوات الخمس، وتجول في الجامع، ومرافقه من كبائن للتوعية الإسلامية، ودورات المياه المركزية التي يصل عددها إلى (1700) دورة مياه للرجال والنساء، واطلع على اكتمال فرشه ومصاحفه وصيانة مكيفاته.
وفي ختام الجولة أوضح نائب وزير الشؤون الإسلامية أن الجولة جاءت لتفقد خدمات الوزارة التي تقدمها لضيوف الرحمن، مشيرًا إلى أن الجهود والخدمات المقدمة من الوزارة تأتي ضمن منظومة الخدمات الحكومية التي تقدمها أجهزة الدولة تحت إشراف ومتابعة القيادة في خدمة ضيوف الرحمن ، وفي مجال الدعوة والإرشاد وإفتاء الحجاج والإجابة على تساؤلاتهم.
وأكد مضي الوزارة في أعمال التطوير والتحديث لكل ما يتصل بالمساجد والمرافق والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، سائلا الله أن يحفظ ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة وأن يتقبل منهم مايقدمونه لخدمة الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم، وأن يكفي هذه البلاد وأهلها شر كل حاسد وحاقد.