اليوم الوطنيّ.. قيادات لبنانية تبرز محطات مُهمّة في مسيرة المملكة

الأربعاء ٢١ سبتمبر ٢٠١٦ الساعة ٥:٢١ مساءً
اليوم الوطنيّ.. قيادات لبنانية تبرز محطات مُهمّة في مسيرة المملكة

المواطن – واس

قدّم عدد من الشخصيات والقيادات اللبنانية، التهاني للمملكة، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني، مؤكدين أن ما تشهده المملكة، من تنمية وازدهار، هو نتاج لغرس الملك المؤسّس وأبنائه البررة من بعده.

نهضة عظيمة

وعبّر مفتي جبل لبنان، الشيخ محمد علي الجوزو، عن تهنئته وتبريكاته للمملكة، ملكاً وحكومة وشعباً، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ86 للمملكة.

وأبرز مفتي جبل لبنان، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، مسيرة النهضة العظيمة التي حققتها ولا تزال تحققها المملكة على كل الأصعدة، وفي مختلف الميادين، وتميزها ببعد حضاري راسخ، أفاد منها المسلمون جميعاً، في شتى أنحاء الأرض.

وأكد أن رؤية المملكة 2030 الاقتصادية، التي تقدم بها صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، التي أقرتها المملكة، تبشر بمستقبل اقتصادي باهر، وهناك آمال كبيرة، تتعلق بهذا المشروع الاقتصادي، في بناء سياسة اقتصادية جديدة، لا تعتمد على النفط وحده كمصدر رئيسي للحياة الاقتصادية، في المملكة.

مسيرة مظفرة

بدوره، أبدى وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني، رشيد درباس، تقديره وإعجابه الكبيرين بالمسيرة المظفرة، التي خاض غمارها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن “رحمه الله”، في توحيد الجزيرة العربية، وقال: “إن الملك عبد العزيز، سطر ملحمة التوحيد، فحوَّل رمال الصحراء إلى ذهب، والكثبان والواحات المترامية إلى دولة مركزية، تُحمى فيها الهوية، ويُخدم الحرمان الشريفان”.

واستعرض الوزير اللبناني، المحطات المضيئة في سياسة المملكة الرائدة، في دعم القضايا العربية والإسلامية ونصرتها، وتعزيز العلاقات وأواصر الأخوة مع لبنان عبر تاريخها الطويل، الممتد من عهد التأسيس على أيدي الملك المؤسس عبد العزيز وأبنائه الملوك البررة من بعده “رحمهم الله”، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود “حفظه الله”، الزاهر والميمون.

ونوه الوزير درباس، بما يقوم به خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة والشعب السعودي، لما يقوم به الملك المفدى، من ذود عن الحياض العربية والإسلامية، والعون في الشؤون الإنسانية، ورعايته للعلاقة الأخوية بين المملكة ولبنان.

جهود متواصلة

من جانبه، نوه رئيس المركز الإسلامي للدراسات والإعلام في لبنان، القاضي الشيخ خلدون عريمط، بجهود المملكة التي استمرت منذ تأسيسها في دعم واحتضان كل قضية عربية أو إسلامية محلياً وإقليمياً ودولياً، وتجلى هذا الدعم بوضوح وبعزم وحسم، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

وأشاد عريمط، بقيادة المملكة للتحالف العربي لإنقاذ اليمن من براثن النفوذ الإيراني، الذي استخدم بمكر وحقد وتوحش الحركة الحوثية، مؤكداً أن خادم الحرمين الشريفين، يعمل “رعاه الله”، مع أشقائه في دول مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية، والعديد من الدول العربية، لإنقاذ سوريا والعراق واليمن، من الدمار والفتن والفوضى، في بعض البلاد العربية والإسلامية.

مفترق تاريخي

بدوره، قال المحلل السياسي، راجح خوري، إن هذا اليوم شكل مفترقاً مهماً في تاريخ المملكة ومنطقة الخليج والعالم العربي، لأنه أرسى صفحة جديدة من تاريخ المنطقة، بعدما تمكن الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن “رحمه الله”، من استرداد الرياض، ليبدأ كفاحاً تاريخياً استمر ثلاثة عقود، لينجز توحيد البلاد، ويصدر في 19 سبتمبر عام 1932، أمره الملكي، معلناً قيام المملكة، اعتباراً من 23 سبتمبر.