بالصور.. ابن الشهيد العواجي في وداعه: أفتخر بوالدي وليتني مكانه

الإثنين ١٢ سبتمبر ٢٠١٦ الساعة ٨:٣٦ مساءً
بالصور.. ابن الشهيد العواجي في وداعه: أفتخر بوالدي وليتني مكانه

المواطن – خضر الخيرات – جازان

في موقف بطولي صاح الطفل محمد ذو الخمس سنوات ابن (الشهيد العواجي) بصوت عالٍ: “أنا ابن الشهيد وأفتخر بوالدي والحمد لله على قضائه وقدره وأتمنى أن أكون مكان والدي”.

ونيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان أدى رئيس مركز الموسم عبدالله بن صالح المؤيشير وسط جموع غفيرة الصلاة على شهيد الواجب وكيل الرقيب حمود محمد حسين عواجي رحمه الله عقب صلاة عصر اليوم بجامع الموسم وذلك بحضور ضابط الشؤون الدينية في القوات المسلحة بقوة جازان الملازم أول زيد بن فهد السبر وعضو لجنة الشهداء الرقيب أول فهد حسن حكمي ورئيس الرقباء صالح معيض آل سعيد من قادة الشهيد الذي استشهد دفاعاً عن وطنه على الحد الجنوبي بجبل الفدنة بمنطقة جازان مرخصاً نفسه للدفاع عن الوطن.

وقدم المؤيشير تعازي سمو أمير المنطقة محمد بن ناصر لأسرة الشهيد، سائلاً الله – تعالى – أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.

ونقل الملازم أول زيد بن فهد السبر تعازي سمو سيدي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان ومعالي رئيس هيئة الأركان العامة ومعالي قائد القوات البرية وقائد المنطقة الجنوبية وسعادة قائد قوة جازان إلى أسرة الشهيد.

وقال الأخ الأكبر للشهيد حسين: “الحمد لله على قضاء الله وقدره ونحن صابرون لحكم الله كما أن والدته وزوجته فخورتان بما سمعناه أن شهيدنا كان مقبلاً على العدو غير مدبر”.

فيما أكد ياسر أخو الشهيد المرابط على الشريط الحدودي، فخره باستشهاد أخيه، مضيفاً: “الحمد لله والشكر على قضائه وقدره والحمد لله أنه استشهد وهو يحمي تراب الوطن ، وأفتخر أنا وعائلتي وكافة أسرتي بأنه استشهد وهو يدافع عن الدين والمليك والوطن ، ونسأل الله له المغفرة. والشهيد يسكن مع والدته وإخوانه بقرية الموسم حيث له من الإخوة 5 ذكور و13 من الإناث”.

أما رئيس الرقباء، فأكد أن الشهيد عرف عنه اتباع التعليمات وتنفيذ الأوامر وكان محباً للخير محافظاً على صلاته مطيعاً لرؤسائه صادقاً في تعامله محباً للخير لزملائه.

وأضاف زملاء الشهيد، الرقيب عبدالله جابر حمدي والرقيب صالح الزهراني أننا زملاء الشهيد وله في الخدمة ما يقارب 17 سنة كان حريصاً ومحافظاً على صلاته عرف عنه خوفه على زملائه مدافعاً عنهم، وقد استشهد وهو صائم يوم عرفة مقبلاً غير مدبر ولم ينسحب من مكانه أو يخشَ العدو بل استقبله وكان يملك روح القيادة كما كان بشوشاً يحبه كل الزملاء لما يقدمه لهم من خدمات وتضحيات.

حضر الصلاة والتشييع عدد من المشايخ والأعيان؛ الشيخ عيسى حسن أبو طالب والشيخ حمود محمد عواجي والشيخ محمد مزيد عواجي والشيح علي بكري عواجي وعدد من الزملاء والأهالي.

وشكر أقارب الشهيد كل من حضر وشاركهم في تشييع الشهيد.

ابن الشهيد العواجي يودع والده بقبلة وفخر

image

image

image

image

image

image