خطيب المسجد الأقصى مُهنئاً المملكة بذكرى اليوم الوطنيّ: مواقفها مُشرفة

السبت ٢٤ سبتمبر ٢٠١٦ الساعة ٩:٤٤ مساءً
خطيب المسجد الأقصى مُهنئاً المملكة بذكرى اليوم الوطنيّ: مواقفها مُشرفة

المواطن – واس

هنأ خطيب المسجد الأقصى المبارك، النائب الأول لرئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس، عضو المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي، الشيخ الدكتور يوسف جمعة سلامة، المملكة العربية السعودية، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ86.

وقال الشيخ سلامة، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: “نتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع ـ حفظهم الله ـ، وإلى الشعب السعودي الشقيق، بمناسبة اليوم الوطني الـ86 للمملكة”.

وأشاد خطيب المسجد الأقصى، بالإنجازات التي حققتها المملكة منذ تأسيسها، على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله -، مروراً بأبنائه البررة – رحمهم الله -، وصولاً لعهد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله -، حيث تشهد المملكة في عهده والحمد لله، أعمالاً عظيمة وإنجازات كثيرة ومشاريع تطويرية، في شتى المجالات العمرانية والاقتصادية والصحية والتعليمية والاجتماعية والصناعية، وأهمها أن الله سبحانه وتعالى، قد امتنَّ عليهم بخدمة الأماكن المقدسة، فنالوا شرف خدمتها وتحسينها، وما مشروع أكبر توسعة في تاريخ المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، عنا ببعيد، بالإضافة إلى المشاريع العظيمة التي شهدتها المشاعر المقدسة؛ مثل تطوير جسر الجمرات، ومشروع القطار السريع بين المشاعر، تيسيراً على الحجيج، وخدمة لضيوف الرحمن، بالإضافة إلى مشروعي إعمار مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وبيّن سلامة، أن المواقف المشرفة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في دعم الشعب الفلسطيني، ومساندة القضية الفلسطينية، تأتي امتداداً للمواقف المشرفة التي أرسى قواعدها مؤسس المملكة، المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله -، مبيناً حرص القيادة السعودية على دعم قضية فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك، بالإضافة إلى وفائها وقيامها بمسؤولياتها الملقاة على عاتقها تجاه القضية الفلسطينية، قضية العرب والمسلمين الأولى، وما ذلك إلا استمرارًا لدور المملكة التاريخي في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني سياسياً ومادياً، وفي جميع المحافل العربية والإسلامية والدولية، وما تكرمه – حفظه الله -، باستضافة ألف حاج فلسطيني من ذوي الشهداء، لأداء فريضة الحج سنوياً، عنا ببعيد.

وقال: “إن هذه المواقف المشرفة والداعمة من خادم الحرمين الشريفين، تُسهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وسعيه لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما أن الشعب الفلسطيني سيحفظ هذه المواقف الأصيلة في ذاكرة الأجيال الفلسطينية المتعاقبة، وستظل منقوشة في تاريخ الشعب الفلسطيني”، سائلاً الله العلي القدير، أن يحفظ المملكة العربية السعودية، وأن يُديم عليها نعمة الأمن والإيمان، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -.