سفير الرياض بأنقرة : الزيارات المتبادلة بين المملكة وتركيا تعكس حجم العلاقات الثنائية

الخميس ٢٩ سبتمبر ٢٠١٦ الساعة ٣:٣٩ مساءً
سفير الرياض بأنقرة : الزيارات المتبادلة بين المملكة وتركيا تعكس حجم العلاقات الثنائية

المواطن – واس

أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التركية الدكتور عادل بن سراج مرداد، أن الزيارة الرسمية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إلى تركيا جاءت بناءً على دعوة تلقاها سموه من الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، وذلك في إطار علاقات الروابط المتينة التي تجمع المملكة وتركيا.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، إن زيارة سمو ولي العهد التي يرافقه فيها وفد رفيع المستوى إلى تركيا تأتي استكمالاً للزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين لتعزيز التعاون الثنائي الذي بلغ أوجّه في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ، وفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية.
وأبان أن زيارة سمو ولي العهد الحالية لتركيا تعد الثانية لسموه بعد زيارته لها في شهر أبريل عام 2015م حينما كان وليًا لولي العهد، والتقى حينها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مشيراً إلى أن هذه الزيارة ستسهم – بإذن الله – في تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين والأمة الإسلاميّة في مختلف المجالات.
وأفاد أن سمو ولي العهد سيبحث خلال هذه الزيارة مع المسؤولين الأتراك العديد من الموضوعات التي تصب في صالح البلدين في المجالات الاقتصادية، والجوانب الأمنية خاصة في مجال مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة.
ولفت الدكتور مرداد النظر إلى أن تكثيف الزيارات المتبادلة بين البلدين على مستوى القيادات العليا يعد دليلاً على متانة العلاقات السعودية التركية، مشيرًا في ذلك الصدد إلى الزيارات الثلاث التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى تركيا، التي بدأت عام 2013م عندما كان وليًا للعهد، وشهد خلالها توقيع اتفاقية التعاون في الصناعات الدفاعية بين البلدين.
وبين أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الثانية لتركيا جاءت لترؤسه وفد المملكة العربية السعودية في أعمال قمة العشرين بمدينة أنطاليا التركية في منتصف شهر نوفمبر عام 2015م، والثالثة في منتصف شهر أبريل عام 2016م عندما قام – أيده الله – بزيارة رسمية إلى أنقرة، ومن ثم إلى إسطنبول حيث رأس وفد المملكة في أعمال القمة الإسلامية الـ 13 التي تم على هامشها التوقيع على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي التركي المشترك.