في #اليوم_الوطني.. هيئة المهندسين تواجه تدني جودة المشاريع بإجراءات مهنية

الجمعة ٢٣ سبتمبر ٢٠١٦ الساعة ١٠:١١ مساءً
في #اليوم_الوطني.. هيئة المهندسين تواجه تدني جودة المشاريع بإجراءات مهنية

المواطن – الرياض

رفعت الهيئة السعودية للمهندسين، ممثلة برئيس مجلس إدارتها، الدكتور جميل بن جار الله البقعاوي، نيابة عنه وعن أعضاء مجلس الإدارة وموظفيها وجميع المهندسين بالمملكة، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ـ حفظهم الله ـ، وذلك بمناسبة اليوم الوطني السادس والثمانين للمملكة.

وقال “البقعاوي”، إن مجد وعز ورفعة أبناء الوطن، يكمن في محبتهم لوطنهم ووفائهم وولائهم للقيادة الحكيمة، التي حملت على عاتقها خدمة الوطن والمواطن، وتشرفت بخدمة بيوت الله وعمارتها، وجعلت من كتاب الله وسنة رسوله، مصدر عزتها وتقدمها، سائلاً المولى عز وجل، أن يديم على المملكة عزها ورفعتها ورقيها، مستمدة ذلك بفضل من الله ثم بقوة شعبها المتكاتف، وسواعد شبابها المتلاحم والمتعاضد، لتعزيز المكتسبات الوطنية، التي تحققت وتتحقق في كل يوم.

وأشار “البقعاوي”، إلى أنه منذ الإعلان عن فكرة التحول الوطني «رؤية السعودية 2030»، بدأت الهيئة للاستعداد لهذه المرحلة ومواكبتها، حيث قامت بمراجعة الأمور المتعلقة بالقطاع الهندسي والتشاور مع المهندسين، عبر موقعها، وإقامة عدة ورش عمل في عدد من المدن، وعملت على استحداث خطة عمل وأسمتها خطة التحول الاستراتيجي، وقد ارتكزت خطة الهيئة على محاور أساسية؛ أبرزها السعي للرقي بالمهنة الهندسية، وإيجاد المحفزات لرفع الجودة والإبداع، والاهتمام بتطوير عمل المكاتب الهندسية والاستشارية، ورفع قدراتها وإمكانياتها.

وكشف “البقعاوي”، عن أن التسجيل في نظام الاعتماد المهني بالهيئة، مفتوح للمهندسين الحاصلين على خبرة عملية في الهندسة، لا تقل عن 3 سنوات بعد التخرج، كما ينظر في الطلبات التي تقل عن ذلك أو التخصصات النادرة، من قِبل لجنة مهنية مشكلة بالهيئة، من 3 من المتخصصين.

ولفت “البقعاوي”، إلى أن هذه الإجراءات جاءت للحد من سلبيات تدني الجودة للمشاريع الوطنية، بعد ملاحظة استقدام بعض الشركات والمكاتب الهندسية مهندسين حديثي التخرج، لا يمتلكون أي خبرة، أو لا تتوفر لديهم الخبرات والمؤهلات الكافية للعمل في المملكة، ما كان له الأثر السلبي في تدني جودة العمل الهندسي، والإضرار بالاقتصاد الوطني ومشاريع التنمية، وإضاعة الفرص على المهندسين السعوديين، ممن هم أحق منهم بالعمل.