مفاجأة.. الروقي يؤكد: التسريبات من داخل النصر!

الإثنين ٢٦ سبتمبر ٢٠١٦ الساعة ١١:١٣ مساءً
مفاجأة.. الروقي يؤكد: التسريبات من داخل النصر!

المواطن – مروة نبيل

أكد الإعلامي فهد الروقي، أنّه سيكشف “حقيقة التسريبات” في سلسلة تغريدات، عبر حسابه الخاص على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، مُشددًا في الوقت ذاته على أنّ التسريبات من داخل نادي النصر.

وقال الروقي، في بداية تغريداته: “انتظرونا هذه الليلة بإذن الله في كشف (حقيقة التسريبات) تغريدات للتاريخ والله على ما أقول شهيدًا”، وتابع: “يعلم الله أنني لست من هواة مفهوم الاختراق، رغم أنني إلى حدٍ كبيرٍ اعتبر حصول الإعلامي على معلومات صحيحة غير مُتاحة عملًا مهنيًا”.

وأضاف: “ساحتنا استقبلت هذا المفهوم استقبالًا مُرحّبًا خصوصًا عندما تعلّق الأمر بالهلال، رغم أنّ وجود عدة أطراف يمكن أنّ يكون التسريب منها.. شاهدنا حينها صمت المسؤول وفرحة المنافسين وتفاعل الإعلام المرئي معه على أنّه مهنية عالية والتأكيد على أنه من النادي، الآن سنُحت لي فرصة إثبات مفهوم الاختراق الحقيقي، وسأثبت لكم كيف تعاملت كل الأطراف فعندما غضب النصر غضب الجميع وبقية الفهم أتركه لكم”.

وتابع: “ظهرت في الساحة خطابات مسرّبة كلها لأحكام قضائية ضد النصر صادرة من غرفة فض المنازعات؛ فكيف كانت ردة الفعل.. غضب النصر، وأصدر بيانًا حمّل فيه اتحاد القدم ولجانه المسؤولية، وبرّأ نفسه والبيان بتاريخ 25/ 8/ 2016.. غضب من غضب النصر رئيس اتحاد القدم أحمد عيد، واعتذر لهم دون أنّ يتأكد من مصدر التسريبات، مع أنّ رئيس غرفة فض المنازعات د. الرومي خرج مع القناة الناقلة قبل ليلة من اعتذار عيد، وأكد أنّه يستحيل أنّ يكون التسريب منهم”.

وأردف: “مؤكدًا أنّ فض المنازعات لا تستخدم الخطابات، بل ترسل القرارات على شكل إيميلات، وبالتالي يستحيل أنّ يكون التسريب منهم، مؤكدًا أنّ القرارات لا تخرج من الغرفة نهائيًا ولا يتم تحويلها لأي لجنة أخرى في اتحاد القدم هي من الغرفة لأطراف القضية فقط، ولأنه النصر بحث اتحاد القدم عن حلٍّ، ولم يتحرك عندما كانت التسريبات تقع على الأندية الأخرى”.

وواصل: “التغريدات السابقة كانت شرحًا للحالة، التغريدات اللاحقة إثبات بأن التسريبات تمت من داخل النصر، الصراعات الداخلية والحقوق السبب في أول اجتماع للإدارة بعد عودتها، وكان في أحد الفنادق بجدة في شهر رمضان، بعد بيان التسريبات أصدروا تعميمًا داخليًا بتاريخ 27/ 8/ 2016 عبارة عن تعهّد خصوصية وعدم كشف أسرار النادي، وردّ في التعهد التالي أتعهد أنا… بأن أحافظ على السرية التامة وعدم إفشاء أسرار ما لدي من بيانات أو معلومات تخص النادي..”.

وفي ختام تغريداته، قال الروقي: “سأكتفي بهذا القدر وبقية الأدلة سأظهرها لاحقًا دمتم بعافية وسعادة”.