مُساعد مدير “السعودية”: 200 طائرة حجم أسطول “الخطوط” عام 2020

الأربعاء ٢١ سبتمبر ٢٠١٦ الساعة ٢:٥٤ مساءً
مُساعد مدير “السعودية”: 200 طائرة حجم أسطول “الخطوط” عام 2020
المواطن – الرياض

أكد مساعد مدير عام الخطوط السعودية لإدارة الأسطول والاتفاقيات، عبدالرحمن بن غازي الطيب، أن المؤسسة العامة للخطوط السعودية، سباقة دوماً لرعاية المواهب وتنمية الكوادر الوطنية، من خلال ما تمتلكة من صروح تدريبية تُعد بحق من أهم وأحدث مراكز التدريب الإقليمية والدولية، والتي وصلت لمكانة مرموقة ومتقدمة عالمياً، ونالت تقدير الهيئات والمنظمات الدولية للطيران المدني، وكبريات الشركات العالمية المصنعة للطائرات؛ كمراكز تدريب متقدمة في علوم الطيران والسلامة، منها أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران، والتي تحتوى العديد من الأجهزة التشبيهية المتقدمة، والتي توفر خدمات التدريب والتأهيل العالي في علوم الطيران، إضافة إلى أكاديمية السعودية للخدمة الجوية، والتي تدفع سنوياً بكوادر عالية التأهيل للانخراط في مهنة الضيافة الجوية، إلى جانب قطاعي الصيانة والتدريب والتنمية في المؤسسة، والتي ظلت جميعها لأكثر من 70 عاماً تراهن وتحرص على الاستثمار في ميادين التأهيل والتدريب، بشكل يضاهي كبريات شركات الطيران العالمية.

وأوضح خلال كلمة ألقاها، في المؤتمر الصحفي الخاص ببرنامج (انطلق مع إيرباص)، الذي عقد صباح اليوم، بحضور كل من اللواء المتقاعد علي الغامدي، الرئيس التنفيذي لشركة تقنية للطيران، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، والسيد فؤاد عطار، المدير العام لـ”إيرباص الشرق الأوسط”، بفندق نارسس الرياض، أن “السعودية” حرصت على دعم هذا البرنامج الريادي مع شركة إيرباص، وتقنية للطيران، وذلك في إطار اهتمامها بدعم المواهب بوطننا الغالي الزاخر بالكثير من المبدعين في شتى المجالات، مشيراً إلى أن جميع الجهات سوف تعمل سوياً على إنجاح هذا البرنامج بشتى الجهود والإمكانات، للمساهمة في تطوير صناعة النقل الجوي، ونشر ثقافة الطيران في المملكة، منوهاً في نفس الوقت، بالعلاقة التاريخية القوية مع إيرباص، والتي تمتد لأكثر من ثلاثة عقود.

وأبرز الطيب خلال كلمته، خطة “السعودية” الاستراتيجية المستقبلية؛ والتي تهدف إلى مضاعفة عدد أسطول المؤسسة من الطائرات، ليصل إلى (200) طائرة في عام 2020م، الأمر الذي يستلزم ضخ مزيد من الكوادر الوطنية المؤهلة إلى ميدان العمل في مجال صناعة الطيران بالمملكة، وأمام ذلك كله، وضعت الخطوط السعودية مجموعة من البرامج، ركزت من خلالها على استقطاب الكوادر السعودية الشابة، ووضع برامج تأهيلية شاملة لهم، بما يكفل تدريبهم وتأهيلهم بالصورة المطلوبة للعمل في مختلف قطاعاتها.

وقال الطيب، في هذا الصدد: “جهود الخطوط السعودية في مجال تدريب وتأهيل الكوادر البشرية، لم تقف عند هذا الحد، بل وضعت العنصر البشري والاستثمار في الموارد البشرية الوطنية على رأس أولوياتها، وذلك من خلال أهداف برنامج التحول والخطة الاستراتيجية (SV2020)، الذي يجرى تنفيذه حالياً ويفتح المجال على مصراعيه في مجال التدريب المتخصص داخل المملكة وخارجها، حيث تحصلت “السعودية” بالتنسيق مع وزارة التعليم، على (5) آلاف بعثة دراسية، ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، تم تخصيص (3) آلاف بعثة منها لدراسة علوم الطيران، وتخصيص (ألفي) بعثة لدراسة صيانة الطائرات”.

وأضاف مساعد مدير عام الخطوط السعودية لإدارة الأسطول والاتفاقيات، أن “السعودية” على المستوى الداخلي، تعتبر رائدة في دعم مواهب موظفيها، فقد أطلقت مؤخراً برنامجاً خاصاً لإدارة المواهب داخل المؤسسة، بالتعاون مع أحد الشركات المتخصصة وهي شركة (SAP) العالمية،  بهدف تحسين الخدمات المقدمة للموظفين وتطوير عمل إداراتها بما يتواكب مع التوجهات الإقليمية والعالمية الحديثة في إدارة المواهب واستقطاب وتعيين الكفاءات السعودية المتميزة، من خلال التسويق الجيد للوظائف والمتابعة الدقيقة لأداء المرشحين،  وتعزيز الشفافية الوظيفية، وتوفير التقارير الذكية، مما يساعد على اختيار الكفاءات المؤهلة لأداء الأعمال، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة.

وفي ختام كلمته، كشف مساعد مدير عام الخطوط السعودية لإدارة الأسطول والاتفاقيات، أن نسبة السعودة في الوظائف الفنية؛ مثل الصيانة والطيارين بالخطوط السعودية، تتجاوز ٩٠٪‏، كما أن عدد الأسطول الحالي، هو ١٢٤ طائرة حديثة، من مختلف الطرازات والأنواع.