ولي ولي العهد يقود جهود تعزيز النموّ الاِقتصاديّ العالميّ في قمة العشرين

السبت ٣ سبتمبر ٢٠١٦ الساعة ١٢:٠٩ صباحاً
ولي ولي العهد يقود جهود تعزيز النموّ الاِقتصاديّ العالميّ في قمة العشرين

المواطن – سعد البحيري

لن تكون مُشاركة المملكة في قمة مجموعة العشرين، في مدينة هانغتشو الصينية، مُشاركة تقليدية، بل تتجه أنظار دول المجموعة، صوب الأفكار التي سيُقدمها وفد المملكة، برئاسة ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، على مدى يومي القمة.

انعاش الاقتصاد العالمي

لا تذهب المملكة لقمة مجموعة العشرين، بصفتها عضواً فقط، ولكنها تسعى للإسهام بشكل كبير في إنعاش الاقتصاد العالمي، وهو ما دفعها خلال الأشهر الماضية، لطرح “رؤية المملكة 2030″، عبر مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، والتي أقرها مجلس الوزراء.

محورية المشاركة السعودية في قمة العشرين، يومي الرابع والخامس من الشهر الجاري، تؤكدها دعوة الرئيس الصيني شي جين بينغ، لبذل جهود مشتركة مع المملكة، للتأكد من نجاح قمة مجموعة العشرين، في تعزيز النمو الاقتصادي العالمي، وتطوير الحوكمة العالمية.

الرئيس الصيني، قال إن الصين والسعودية عضوان هامان واقتصادان صاعدان، وعليهما العمل معاً لضمان قيام المجموعة بدورها جيداً، كمنتدى كبير للتعاون الاقتصادي الدولي.

قمة المرات الأولى

وستُمثل قمة هانغتشو، المرات الأولى في عدة نواحِ، فتلك هي المرة الأولى التي تجعل فيها القمة من بناء مسار جديد للنمو موضوعاً رئيسياً لها، وتركز على النمو العالمي في المدى المتوسط إلى الطويل، وستُقيم أول إطار عمل للاستثمارات التعددية، وستجعل التنمية الخضراء موضوعاً يُناقش على جدول أعمال القمة للمرة الأولى.

محاور القمة

وهناك 6 موضوعات رئيسية لتلك القمة؛ هي: “تمويل النمو، والتجارة والاستثمار، والبنية الأساسية، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتوظيف، ومكافحة الفساد”.

تعاون وثيق

وقبل أيام، وقّعت الصين والسعودية، يوم الثلاثاء، 17 اتّفاقية تعاون، خلال الاجتماع الأول للجنة رفيعة المستوى، الذي عقد في بكين، وترأسه ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ونائب رئيس مجلس الدولة تشانغ قاو لي؛ لتسيير تنسيق التعاون الثنائي، وتغطي الاتفاقيات مجالات السياسة والطاقة والمالية والاستثمار والإسكان والموارد المائية والرقابة على الجودة والعلوم والتكنولوجيا والثقافة.

وفد متكامل

وسعياً منها على أن يكون هناك تواصل وانفتاح مع العالم الخارجي، حرصت المملكة على أن يضم وفدها إلى قمة العشرين في الصين، عدداً من أبرز رؤساء ومدراء تحرير الصحف والقنوات السعودية، بهدف تعزيز الشراكات الإعلامية مع الصين، ووفود الدول المشاركة في القمة.