‫ولي العهد من الأمم المتحدة: هجمات إرهابية على المملكة تقف وراءها دولة إقليمية.. وإيران لم تحم البعثات السعودية

الأربعاء ٢١ سبتمبر ٢٠١٦ الساعة ٨:١٧ مساءً
‫ولي العهد من الأمم المتحدة: هجمات إرهابية على المملكة تقف وراءها دولة إقليمية.. وإيران لم تحم البعثات السعودية

المواطن – محمد عامر

أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، رئيس وفد المملكة لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في كلمته- قبل قليل- أن السعودية انضمت لأكثر من 12 اتفاقية دولية لمحاربة الإرهاب، وأصدرت أنظمة وإجراءات لتجريم الإرهاب وتمويله. فضلًا عن رفض استغلال حرية الرأي في إهانة وازدراء الأديان.

وقال سموه: هجمات إرهابية على المملكة تقف وراءها دولة إقليمية، حيث تعرضت السعودية لأكثر من 100 هجوم إرهابي منذ 1992، وأحبطنا 268 عملية إرهابية بعضها كان موجّهًا لدول صديقة، بينما كانت المملكة من أوائل الدول التي دانت هجمات سبتمبر.

وأضاف: هيئة كبار العلماء أفتت بتحريم الإرهاب وتمويله في حين أن المملكة تولي أهمية قصوى لجهود مكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أن الرياض تستضيف مركز التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب.

وتابع: محاربة الإرهاب تكون فكريًّا وأمنيًّا وماليًّا وعسكريًّا، وهو مسؤولية دولية مشتركة .

وفيما يخص الجانب اليمني، أكد تأييد مساعي حل أزمة اليمن؛ وفق القرار الأممي 2216، مبينًا أن التحالف العربي دعّم الشعب اليمني ضد الميليشيات المسلحة، مضيفًا أن الانقلابيين رفضوا الحل السلمي، ويهاجمون حدود المملكة.

وأدان سموه انتهاكات إسرائيل المتكررة للمسجد الأقصى وساحاته، لافتًا إلى أن مبادرة السلام العربية هي أساس الحل الشامل والعادل .

وفيما يخص القانون الأمريكي، قال سموه: تداعيات القانون الأمريكي سيرفضها المجتمع الدولي، حيث إنه يلغي مبدأ الحصانة السيادية للدول .

وفيما يخص القضية السورية، قال سموه: التاريخ الحديث لم يشهد مثيلًا للمأساة في سوريا، حيث إن الصراع السوري قتل مئات الآلاف وشرد الملايين، مشيرًا إلى أنه حان الوقت لإيجاد حل سياسي في سوريا؛ وفق مقررات جنيف 1 .

وأضاف: استقبلنا السوريين كأشقاءٍ وليس كلاجئين .

وحول العراق وليبيا، قال: نُدعّم الحفاظ على وحدة العراق، ونشجب أي عنف طائفي هناك، كما ندعو الليبيين لاستكمال بناء الدولة والتصدي للإرهاب .

وحول تدخلات إيران، قال سموه: على إيران احترام مبادئ حسن الجوار في المنطقة، حيث إن إيران لم تقم بواجبها في حماية البعثات السعودية، والاعتداء على السفارة السعودية وقنصليتها.

وتطرّق سموه إلى رؤية 2030 بقوله: رؤية 2030 ستشجع القطاع الخاص، وتجذب الاستثمارات، وتهدف لزيادة الصادرات غير النفطية