الشاعرة عالية العامر في يوم المعلم: زخرفت قولي في جميل معلمي

الخميس ٦ أكتوبر ٢٠١٦ الساعة ١٢:٥٠ مساءً
الشاعرة عالية العامر في يوم المعلم: زخرفت قولي في جميل معلمي

المواطن – متعب النماصي – الجوف

تحية تقدير وإجلال للمعلمين في يومهم، أولئك الذين أفنوا حياتهم في تعليم النشء العلم والأدب والأخلاق، ومعنى الحياة.

وفي هذه المناسبة تتزاحم الأحرف وتلتقي الكلمات وتصطف الجمل إجلالاً وتقديراً لذلك الكائن الذي يقف ليعطي، ويشعل ليضيء، ويبتسم ليتصدق، ويشد ويلين ليربي أجيالاً وأجيالاً.

كائن مهما اضمحلت همته إلا أن شأنه يزيد.. ويبقى عنه المزيد والمزيد، إنه معلمي الذي أدين له بالاحترام والوفاء، إنه معلمي ومفهمي ومرشدي، فكل مفردة خيرة نيرة تمثله، كيف لا وهو من يصقل العقول ويهذب النفوس ويدرأ الجهل؟!

وفي يوم المعلم حصلت “المواطن” على قصيدة بقلم معلمة اللغة الإنجليزية “عالية منصور العامر”.

وذكرت عالية العامر أنها كتبت هذه القصيدة مجاراة لأمير الشعراء أحمد شوقي، وقد يفهم البعض أنها تعدٍ على أحمد شوقي وتجاوز لأهميته وأهمية شعره ولكنها ليست تجاوز على أهميته ، إنما فخر بالمعلم تجاوز فخر أمير الشعراء به، ولكم التفريق بين التجاوز في الأهمية والتجاوز في الفخر، وأول بيت في القصيدة هو اقتباس من قصيدة أمير الشعراء..

فكما للاقتباس بقية فللمجاراة أيضاً بقية أخرى..

 

وإليكم القصيدة..

(قم للمعلم وفِّه التبجيلا

كاد المعلم أن يكون رسولا)

وكتبت فيه مشاهداً وفصولا

ومنحته في المدح أعلى قمة

وركبت بالعلم النبيل خيولا

إن شق (شوقي) في طريقي شعره

فأنا أفوق بشعره المعقولا

(شوقي) ومن ( شوقي) إذا جاريته

بمعلمي!؟، إني أشد ميولا

إن التعلم مثل نخل شامخ

يرقى له من لا يطيق نزولا

والعلم يأبى كل فرد نائم

قد يعتريه كسالة وخمولا

من كان بالتهريج خدر عقله

لا يستطيع مفازة ووصولا

أمعلمي شكراً لفضلك إننا

لا ننكر الأفعال والمفعولا

أمعلمَ الأجيال.. خير معلم

كن بالرسالة صادقاً وعدولا

يا (خير خلق الله) هذي قصيدتي

أبهرت فيها أعيناً وعقولا

الله خير معلم ومدبر

للأمر، مشعل علمه مفتولا

ومحمد خير الأنام معلما

للناس ظل مربياً ورسولا

يا (خير خلق الله) أنت معلمٌ

وكفى بذلك جهدك المبذولا

هذا أنا إني نقلت مشاعراً

أوضحت فيها النقل والمنقولا

هتلر يجر الرأس في أبياته

لكن شوقي قد يجر ذيولا