أسئلة سهلة عن فلسطين وإجاباتها إيداع دعم سكني لا يزال قائمًا تراجع أسعار الذهب اليوم الخميس طريقة تغيير الساعة في مصر على التوقيت الصيفي استقرار أسعار النفط اليوم لمى السهلي تفوز بجائزة فيصل بن بندر للتميّز والإبداع ألغاز للأذكياء مع الحل رابط حساب المواطن.. طريقة الاستعلام عن حالة الأهلية توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد على 5 مناطق أدوبي تطور نموذج ذكاء اصطناعي لترقية الفيديو
المواطن – وليد الفهمي – مكة المكرمة
عندما ابتُليت “عائشة” بمرض داء الفيل، الذي أقعدها عن كل شيء، داهمتها الهموم، وبقيت طريحة الفراش حتى أصبحت غير قادرة على تدبير تكاليف علاجها.
عائشة، والتي أصبحت مقعدة بعدما أصبح وزنها قرابة 270 كجم، وأصبح ذلك المرض يؤثر سلبيًا على حالتها النفسية، بعدما أدى لعدم استقرار حالتها الجسدية في ظل عدم تجاوب الجهات الصحيّة بالمملكة لعلاجها وإغلاق الأبواب أمامها.
بنبرةٍ حزينةٍ تمتزج بالبكاء والعبرات التي لا تتوقف تحدثت “عائشة”، والبالغة من العمر قرابة 37 عامًا في اتصال هاتفي بــ”المواطن“، عن معاناتها اليومية، حيث أكدت أنها أصبحت حبيسة المنزل وطريحة الفراش لا تستطيع المشي أو الوقوف.
وأضافت: “لدي صعوبة في التنفس مما جعلني أيضًا أنام على الكنب لعدم وجود كرسي يناسب حالتي الصحية المتدهورة، وعلى الرغم من أن مهنتي كمعلمة لم تتوقف ولن يعجزني المرض عن دوري بتعليم وتربية الأجيال، وأنا لا أستطيع الوقوف”.
وأضافت، أن خللًا في الغدة الليمفاوية تسبب بزيادة وزنها بشكل متسارع، بالإضافة إلى الألم والحرارة المصاحبة لانتفاخ قدميها.
وأردفت عائشة بالقول: “أرهقتني المصاريف الكثيرة في شراء العلاج وشراء الأحذية التي تناسبني، حيث لا أجدها بمكة ولا أجد أمامي حلًا، إلا أن أقوم بتفصيل أحذية رجالية تتناسب مع قدمي التي تكاد تتفطر من الانتفاخ”.
واختتمت “عائشة” حديثها لـ”المواطن” بالقول: كُلّي أمل وثقة في علاجي من هذا الداء الذي أرهقني، ولكي تعود حياتي كبقية الفتيات وأتحرك بحرية.
ابوخالد
اسال الله الكريم رب العرش العظيم ….ان يشفيك يارب وكل مريض