#الملك_سلمان: نعيش تحولًا تاريخيًا من خلال رؤية 2030 وهذا يتطلب جهودًا مخلصةً

الثلاثاء ٢٥ أكتوبر ٢٠١٦ الساعة ١١:٢٢ مساءً
#الملك_سلمان: نعيش تحولًا تاريخيًا من خلال رؤية 2030 وهذا يتطلب جهودًا مخلصةً

المواطن – واس

أكد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- أن المملكة العربية السعودية تعيش تحولًا تاريخيًا، من خلال رؤيتها 2030، وما يتخللها من برامج ومبادرات للتحوّل الوطني لبناء اقتصاد قوي ومتين يعتمد على تعزيز التنافسية وتنويع دعائم الاقتصاد الوطني.
وقال أيّده الله: إن هذا الهدف يتطلب جهودًا مخلصة ورؤى واضحة تمكن السوق السعودي من جذب الاستثمارات وتحسين قدرته على التنافس مع الاقتصادات العالمية. ونحن بفضل الله ثم بجهود أبناء وبنات هذا الوطن قادرون على مواجهة هذا التحدي، وقادرون بحول الله على صناعة تجربة اقتصادية أساسها الجودة والتميّز.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه -حفظه الله- وزير التجارة والاستثمار رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، خلال الحفل الذي أقامته الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة لتكريم المنشآت الفائزة بجائزة الملك عبد العزيز للجودة في دورتها الثالثة، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-.
وفي ما يلي نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين
أصحاب المعالي والسعادة،
الإخوة والأخوات…. ضيوفنا الكرام،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، وبعد
إنه لمن دواعي سروري أن أشارك أبناء هذا الوطن المعطاء في هذا اليوم نجاحاتهم وتكريمهم، ويتعاظم هذا السرور أكثر بكون الجائزة تحمل اسم المؤسس الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- الذي حرص وأبناؤه البررة من بعده على بناء دولة عصرية تُدرك أهمية بناء الإنسان وضرورة تزوده بمناحي العلوم والمعرفة؛ ليكون ساعدًا قويًا يسهم في بناء هذا الوطن وتطوره.
وإدراكًا منّا لأهمية تبني المنهجيات الحديثة في الإدارة لتحقيق التطور والنماء للوطن والمواطن، فقد أطلقت الدولة مجموعة من البرامج لتطوير الأداء الحكومي ودعم المسيرة التنموية في هذا الوطن المعطاء، وكانت إحدى هذه المبادرات الموافقة على إنشاء جائزة الملك عبد العزيز للجودة، لتكون إحدى المحفزات الوطنية لبناء معايير الجودة والتميّز المؤسسي.
تعيش المملكة العربية السعودية تحولًا تاريخيًا، من خلال رؤيتها 2030، وما يتخللها من برامج ومبادرات للتحوّل الوطني، لبناء اقتصاد قوي ومتين يعتمد على تعزيز التنافسية وتنويع دعائم الاقتصاد الوطني. وهذا الهدف يتطلب جهودًا مخلصةً ورؤىً واضحةً تُمكّن السوق السعودي من جذب الاستثمارات، وتحسين قدرته على التنافس مع الاقتصادات العالمية. ونحن بفضل الله ثم بجهود أبناء وبنات هذا الوطن قادرون على مواجهة هذا التحدي، وقادرون بحول الله على صناعة تجربة اقتصادية أساسها الجودة والتميّز.
الإخوة والأخوات الحضور:
لقد سرني هذا التنوع في الفئات والخدمات الذي تعكسه المنشآت الفائزة بجائزة الملك عبد العزيز للجودة في دورتها الثالثة، حيث إن الجودة لا تقتصر على النشاطات الاستثمارية فحسب؛ بل تعدّت ذلك إلى أنشطة أخرى أساسية في تطور وازدهار الخدمات؛ مثل التعليم والصحة والتقنية، وهو ما انعكس في المنشآت الفائزة في هذه الدورة.
ختامًا أقدم التهنئة لجميع المنشآت الفائزة بهذه الدورة، كما أشكر أمانة جائزة الملك عبد العزيز للجودة على ما يبذلونه من جهود للارتقاء بأعمال الجائزة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.