قصة مُبكية خلف #شاب_يقتل_والده_ووالدته : صحيّ من النوم وقتلهم !!

الإثنين ٢٤ أكتوبر ٢٠١٦ الساعة ١:١٣ صباحاً
قصة مُبكية خلف #شاب_يقتل_والده_ووالدته : صحيّ من النوم وقتلهم !!

المواطن – عبد الرحمن دياب – الرياض 
“وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا..” صدق الله العظيم، فوالله لو عددنا ما فعلته الأمهات لنا ما قدر أحد منّا على إعطائها ذرة من حقها، ولو حاول أحد أن يستذكر ما قدّمه الأب ما نجحنا، ولكن يبدو أن شياطين الإنس تتناسى هذا في لحظات يتوقف فيها العقل، وتكتسي فيها الروح بالظلام، ففي الطائف قتل شاب والده ووالدته.. ليس الأمر خيال، بل واقع حدث وصدم الجميع وأذهل من سمعه.
وخرج الشاب بعد أن ارتكب جريمته الملعونة وواجه الجهات الأمنية بالطائف، وهو مُلطخ بدماء والديه، وأخذ لسانه الذي سيشهد عليه يوم القيامة يُتمتم “صحيت من النوم وقتلتهم”.. ردّد أكثر من مرة، وكأنه يستذكر نفسه بما فعلته يداه بمن سهرا على حياته حتى يصبح شابًا؛ فيقتلهم!
وفي “حي السحيلي” بالطائف، خلف إحدى قاعات الأفراح، قدّم شقيق “القاتل” بلاغًا للجهات الأمنية، وهو غير مستوعب لما حدث.. أضاع والده.. أماتت والدته.. وعلى يد مَن!.. شقيقه!
ووصلت الجهات الأمنية ممثلةً في دوريات الأمن، ليقابلهم القاتل البالغ من العمر 29 عامًا.. ملابسه ملطخة بالدماء، ليتبين أنه قتلهما بسلاح أبيض، وعلى الرغم من أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الجاني يعاني من مرض نفسي، لكن هذا لا يبرر فصل رأس والده البالغ من العمر 59 عامًا، وزوجته 48 عامًا.
وهذه المرة إنه من أرباب السوابق ويتعاطي المخدرات والمسكرات، وسبق أن أُدخل المستشفى لتلقي العلاج نتيجة اعتلال نفسي كان يعانيه.. أي أنّه قتل أمه وأباه بسبب المخدرات. جعلته يذبح بدم بارد، وأدخلته إلى دوامة بلا رجعة ولن يفيد فيها الندم.
ولم تمر الحادثة مرور الكرام على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، لأنها ليست حادثة طبيعية، بل شاذة تستحق التوقف أمامها، لأن المخدرات تُدمر الشباب وتجعل المستقبل ضبابيًا.. جعلت ابن يقتل والده ووالدته.. فكيف ستفعل في شبابنا ثانية، بحسب ما قالوه عبر وسم #شاب_يقتل_والده_ووالدته الذي دشنوه خلال الساعات القليلة الماضية.
وقال عُمر الشمري: “كما تفعل بوالديك سوف تلقه من أبنائك، فإما يكن برًا وإما يكن عقوقًا؛ فبر بوالديك يبر بك أبنائك”.
وغرّد سعد: “خبر أبكاني بحرقة وآلمني يّا رب أمي وأبوي لـ أخر لحظة في عمري، يا رب ارزقهم برّي وكل ما يتمنونه”.
وكتب زياد الشهري: “بأي ذنب قُتلوا؟ يا رب يا رب إني أعوذ بك من قلب لا يرحم، أمي وأبوي الله يجعل يومي قبل يومكم”.
فيما أكد حساب يُدعى “الأجر” أن: “الجنة تحت قدميها وبرّهما جواز لدخول الجنّة الإنسانية بريئة من هذا الفعل #شاب_يقتل_والده_ووالدته وطبيعي هذا الفعل.. نتاج المخدرات”.
وقال فايز المالكي: “ما عاد ندري هي مخدرات ولا. داعش ولا تفكك أسري وألا عقوق… والله شيء مبكي”.
أما ضيف الله الخزمري فقال: “إلى متى يكون الوالدين ضحية مؤلمة للأمراض والاعتلالات النفسية التي يعاني منها الأبناء؟ كل يوم نسمع خبرًا يوجع القلب”.
وأوضح غرم البيشي: “إنا لله وإنا إليه راجعون تعددت يا بني قومي مصائبنا!! نسأل الله العفو والعافية المخدرات ضيعت شبابنا !!”.
وعبد العزيز الفيصل كتب: “استودعتك اللهم والدي ووالدتي فاحفظهما واحرسهما بعينك التي لا تنام وانزل عليهما شفاءك وعافيتك يا رب واحسن خاتمتهما”.
وهو ما أكد عليه أيضًا ضيف الله المالكي الذي غرّد قائلًا: “مازالت توصيني بنفسي، وكأنني في السابعة من عمري، ربي اجعل آخرتي بين قدمي أمي، وأعني على برهها”.