مدير “عمل” مكة يقف على أعمال عددٍ من الجمعيات الخيريّة في المنطقة

الإثنين ٣ أكتوبر ٢٠١٦ الساعة ٦:٣٦ مساءً
مدير “عمل” مكة يقف على أعمال عددٍ من الجمعيات الخيريّة في المنطقة

المواطن – مكة

زار مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة، عبدالله العليان، جمعيات “حفظ النعمة” و”أصدقاء المجتمع” و”الأيدي الحرفية”؛ وذلك للوقوف على دور أعمال الجمعيات، ومتابعة أداءها.

وأوضح العليان، خلال زيارته، أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، مستمرة في دعم أعمال الجمعيات، مشيراً إلى أن العمل يُعتبر تكاملياً بين الوزارة والجمعيات كافة، كونها تمثل القطاع الثالث، مُقدّماً شكره للقائمين على هذه الجمعيات، نظير كل ما يبذلونه لتقديم الخدمات للأسر، والأشخاص المستهدفين في خدماتها.

يُذكر أن جمعية “حفظ النعمة” الخيرية، تستند بجوهرها إلى الاستفادة من ما يفيض لدى الناس من “غذاء- ودواء– وكساء- وأثاث”، والحفاظ عليه؛ بهدف الحفاظ على النعم ونشر ثقافة لمحافظة عليها، وإعادة تدويرها لمستحقيها، وبناء عمل مؤسساتي خيري، لنقل الفقراء من محتاجين إلى منتجين، عن طريق المساهمة في الحد من تنامي ظاهرة الفقر والحرمان الاجتماعي، والعمل على تحسين الأوضاع المعيشية والصحية والخدمية للشرائح الاجتماعية، التي تُمثل الفقراء والمساكين، الذين لا يجدون الكفاية، من خلال تقديم العون المادي والغذائي والصحي والألبسة والأثاث، إذ بلغ عدد الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية، قرابة الـ35 ألف أسرة، من بينهم 10700 طفل، دون الخمسة أعوام، و 13 ألف امرأة.

في حين تسعى جمعية “أصدقاء المجتمع”، إلى الريادة في الأعمال الخيرية والتطوعية، وأن تكون مرجعاً للمعلومات والأبحاث التخصصية، عبر تطبيق نظم الجودة الشاملة، ودعم وتطوير الأعمال الخيرية والتطوعية، لإرساء العمل التطوعي، عبر توفير المعلومات والمراجع والكتب والأبحاث، وإنشاء وتشغيل قواعد البيانات الإلكترونية، وتقديم الدراسات والتوصيات والتشريعات، لدعم وتحفيز المتطوعين، إلى جانب تأهيل رعاية الطفولة والمطلقات والأرامل وأبناءهم ومن في حكمهم، إضافة إلى بناء وصيانة وتشغيل وإدارة الأوقاف والأربطة والمقابر، وشؤون الموتى.

فيما تعتبر جمعية “الأيدي الحرفية”، أول جمعية حرفية خيرية، بالمملكة العربية السعودية؛ والتي تهدف بشكل أساسي إلى التدريب الحرفي بمشروع أو توظيف، وأن تكون الجمعية المرجع في تقديم برامج التدريب والتأهيل المهني للحرف اليدوية، بمنهجية “التدريب حد الإتقان”، وذلك بأساليب مواكبة للتطوير المعرفي والتقني، التي تشبع رغبات وقدرات الفرد، لتنمية أفراد المجتمع لحياة كريمة.

وتسعى الجمعية؛ إلى تدريب المواطنين والمواطنات على الحرف اليدوية المختلفة، والمساهمة في حل مشكلة البطالة والفقر في المجتمع، وإيجاد منافذ بيع لجذب المستهلك لشراء المنتجات الحرفية، وإيصال أصحاب الحرف اليدوية ومن يتم تدريبهم إلى الاكتفاء الذاتي، وتغيير الصورة السلبية السائدة عن الحرف اليدوية في المجتمع، حيث شاركت الجمعية في 14 معرضاً، فيما نفذت 13 برنامجاً، ويجرى تنفيذ 34 برنامجاً آخر، في الوقت الذي بلغ عدد الخريجين من الجمعية، 129 خريجاً.