مركز الملك سلمان للإغاثة يُقدّم خدمات المياه والإصحاح البيئي في خمس محافظات يمنية

الثلاثاء ١١ أكتوبر ٢٠١٦ الساعة ٨:٤٤ مساءً
مركز الملك سلمان للإغاثة يُقدّم خدمات المياه والإصحاح البيئي في خمس محافظات يمنية

المواطن – الرياض

وقعّ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم، بحضور المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على المركز، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، برنامجاً تنفيذاً، مع الهيئة الطبية الدولية لتقديم خدمات المياه والتعقيم والإصحاح البيئي، في خمس محافظات يمنية.

ويقدّم البرنامج، خدمات المياه والتعقيم والإصحاح البيئي، في خمس محافظات داخل اليمن؛ هي: “عدن، وتعز، وصنعاء، ولحج، وإب”، بقيمة قدرت بـ3 ملايين دولار أمريكي، وذلك استمراراً للمشاريع الإنسانية التي يمولها ويتابعها مركز الملك سلمان للإغاثة، بالتنسيق مع اللجنة اليمنية العليا للإغاثة، والشركاء المحليين والدوليين في جمهورية اليمن، وفق المعايير الدولية للمشاريع الإنسانية.

وحثّ الدكتور الربيعة، خلال التوقيع، مسؤولي الهيئة الطبية الدولية، على سرعة إنجاز ما تم الاتفاق عليه، لتستفيد من البرنامج، المحافظات الأكثر تضرراً، مؤكداً أن هناك متابعة دقيقة لما سيتم إنجازه عبر الفرق المختصة لهذا الشأن.

كما أكد الدكتور الربيعة، في تصريح صحفي بالمناسبة، أهمية المياه وتعقيمها لاستخدامها للشرب والاعتناء بالبيئة، وهذه المشاريع تمثل منظومة متكاملة وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، لتملس احتياجات الشعب اليمني الشقيق، والوقوف معهم في هذه الأزمة، وتشمل جميع القطاعات المتضررة؛ ومنها القطاع الصحي، مبيناً أن المشروع الموقع اليوم، سيبدأ تنفيذه عاجلاً من خلال الهيئة الطبية الدولية، حيث تم الأخذ بالاعتبار الأوليات التي حددتها الهيئة العليا للإغاثة اليمنية، وكذلك تقارير منظمة “أوتشا” والأمم المتحدة، وتبين أن هذه المحافظات الخمس، ستأخذ الأولوية، فيما ستعم برامج المركز أرجاء اليمن.

وبيّن أن البرنامج الموقع اليوم مع الهيئة الطبية الدولية، يأتي امتداداً لبرامج طبية كبيرة متعددة، قدمها المركز لدعم القطاع الصحي، في كل المحافظات اليمنية دون استثناء، ولدعم المنشآت الصحية ولتمويل المرافق الصحية بالأدوية والتجهيزات الطبية، بالتنفيذ المباشر للبرامج، أو عن طريق توقيع العقود مع المستشفيات الخاصة بالداخل، لتخفيف معاناة الأشقاء في اليمن.

وقال معاليه: “المستفيدون اليمنيون في القطاع الصحي، تجاوز عددهم 17 مليوناً، وفي القطاع الغذائي أكثر من 18 مليون مستفيد، فيما استفاد 6 ملايين في البرامج الإنسانية، والأرقام تؤكد مدى انتشار المركز وعمله في جميع أرجاء اليمن، بصرف النظر عن أي اعتبار، مشدداً على أن المركز يطبق القانون الإنساني الدولي، ويصل لكل اليمنيين لرفع معاناتهم، سواء في صعدة أو صنعاء أو تعز أو الحديدة أو في عدن، لأن العلاقة بين الشعب السعودي واليمني، علاقة أخوية ومتينة وتاريخية”.

من جانبها، عبّرت مديرة شؤون الشرق الأوسط ودول الخليج بالهيئة الطبية الدولية، الدكتورة أنس سميح الخضراء، عن الشكر والتقدير بالنيابة عن الهيئة الطبية، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، ولمركز الملك سلمان للإغاثة، ممثلاً بمعالي الدكتور عبدالله الربيعة، ومنسوبي المركز، وقالت: “نحن فخورون جداً بهذه الشراكة التي تنفذ في اليمن، والمملكة من أهم المانحين لسنوات طويلة، ويصل دعمها للمنكوبين في العالم بشكل ملحوظ”.

وأضافت: “يأتي البرنامج الذي وقُعّ اليوم لدعم الشعب اليمني بالمياه والإصحاح البيئي، وهي إحدى أكبر المشاكل في الجمهورية اليمنية التي تفاقمت مع الأزمة مؤخراً، وسيستفيد منه عدد كبير من اليمنيين، ويهدف المشروع لتوفير المياه وحفر الآبار وإنشاء دورات المياه وتوزيع النشرات الصحية والتوعوية وتدريب المجتمع المحلي، للاهتمام بالأمور الصحية”.