المفاجآت تتوالى بقضية قاتل والديه في #الطائف.. كان يحبهما ويجالسهما كثيرًا

المواطن – وليد الفهمي – الطائف

لم يكن يومًا عاديًا لسكان ذلك الحي الهادي بالطائف “حي السحيلي”، والذي شهد آخر نهاره جريمة بشعة هزت أركان المجتمع السعودي، واقشعرت لها الأبدان.

قد يهمّك أيضاً

“شرطة جدة” تقبض على فتاة مدرجات الجوهرة

شاهد.. الراصد يناقش تأخر مشروع صناعية أبها باستضافة الزميل آل هطلاء

جريمة تبدل فيها رضا الوالدين والإحسان لهما إلى أقصى درجات العقوق، والتي انتهت بالقتل لترسم ندوب وعلامات على مستقبل ذلك الشاب، الذي أقدم على هذا الجرم المستنكر من الله ومن العباد.

وكشف عبد الله الشهري، خال قاتل والديه في الطائف، تفاصيل حصرية لـ “المواطن“، وجانبًا من حياة والدي القاتل، حيث أكد أن والد عبد العزيز كان متقاعدًا من أحد القطاعات العسكرية، بينما والدته ربة منزل، رحمهما الله واسكنهما فسيح الجنان.

وبيّن الشهري، في حديثه لـ “المواطن“، أن الجميع يشهد بحب عبد العزيز الكبير لوالديه وإصراره دائمًا على الجلوس معهما، والعمل على خدمتهما بكل صغيرة وكبيرة بالمنزل والمزرعة الخاصة بهما، حيث كان والده -رحمه الله- مسرورًا منه بشكل كبير، ومتعاطفًا معه بشدة، ولاسيما عند تغيير سلوكه للعدوان والغضب، وعدم سماع الكلام منهما، مؤكدًا أنّه ليس لشقيقه وشقيقاته أي سلوك عدواني يُذكر.

وأضاف خال الجاني: لم تتعرض شقيقتي -رحمها الله- لأي محاولة للاعتداء في وقت سابق من قِبل ابنها، بعكس والده الذي كان هناك بعض المشاجرات البسيطة بينه وبين الجاني بسبب العناد الذي يحدث في بعض الأمور البسيطة التي لا تذكر، بسبب الاعتلال النفسي الذي كان يعانيه، مبينًا أن والد عبد العزيز، رحمة به، كان يحرص الحرص الشديد على عدم رفع أي قضية “عقوق” ضده، إلا بعدما أُجبر على ذلك بسبب عدم تجاوب الجهات الصحيّة بالطائف مع حالته، وإهمالهم في تقديم الرعاية له.

الاتصال الأخير

وكشف الشهري، عن تفاصيل آخر اتصال، قام به مع شقيقته -أم الجاني-، حيث أكد أن شقيقته قبل ما يقارب الأسبوعين، أكدت له أن عبد العزيز بصحة طيبة قائلة: “ما دام أن يأخذ العلاج هو طيب”.

واختتم الشهري، حديثه، أنّه لم يتم زيارة عبد العزيز حتى تاريخ إعداد هذا الخبر؛ لانشغالهم بالعزاء، مؤكدًا أن الحزن يخيم على الحي بأكمله، جراء ما قام به عبد العزيز من فعل.