بالأرقام.. لماذا لم تتغيّر تكلفة المعيشة مقارنة بالشهر الماضيّ عدا أربعة أقسام؟

الإثنين ٢٤ أكتوبر ٢٠١٦ الساعة ٢:٢٦ مساءً
بالأرقام.. لماذا لم تتغيّر تكلفة المعيشة مقارنة بالشهر الماضيّ عدا أربعة أقسام؟

المواطن – الرياض

أصدرتْ الهيئة العامة للإحصاء (GaStat)، اليوم الإثنين، مؤشرها الشهري للرقم القياسي العام، لتكلفة المعيشة في المملكة العربية السعودية، لشهر سبتمبر الماضي، ونشرته عبر موقعها الرسمي على الإنترنت www.stats.gov.sa، حيث لم يسجل أي تغير نسبي يذكر، مقارنة بالشهر السابق.

وأوضح التقرير، أنَّ مؤشر الرقم القياسي العام، لتكلفة المعيشة في المملكة، بلغ (137,9)، في شهر سبتمبر 2016م، حيث لم يسجل الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة لهذا الشهر، مقارنة بشهر أغسطس 2016م، أي تغير نسبي يذكر؛ وسجل ارتفاعاً من مستوى (133,9)، في سبتمبر 2015م، ليسجل بذلك ارتفاعاً على أساس سنوي نسبته 3,0%.

وأرجع التقرير، الارتفاع الشهري للمؤشر؛ إلى الارتفاعات التي شهدتها أربعة من الأقسام الرئيسة المكونة لهذا المؤشر؛ وهي قسم الملابس والأحذية بنسبة 0,7%، وقسم الأغذية والمشروبات بنسبة 0,3%، وقسم الاتصالات بنسبة ارتفاع 0,2%، وأخيراً قسم تأثيث وتجهيزات المنزل وصيانتها، والذي سجل ارتفاعاً نسبته 0,1%.

على الجانب الآخر، شهد ستة من أقسام المؤشر الرئيسية، انخفاضاً؛ وهي قسم السلع والخدمات المتنوعة بنسبة انخفاض 1.0%، وقسم المطاعم والفنادق بانخفاض نسبته 0,7%، وقسم الترويح والثقافة بنسبة 0.4%، وقسم النقل بانخفاض 0,2%، وقسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة انخفاض 0,1%، وأخيراً قسم الصحة بنسبة 0,1%، فيما ظلت أقسام التبغ، والتعليم عند مستـوى أسعارها السابق، ولم يطرأ على أرقامها القياسية أي تغير نسبي يذكر.

ويهدف مؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة، الذي تصدره الهيئة العامة للإحصاء، بشكل شهري؛ إلى توفير البيانات عن أسعار السلع والخدمات الداخلة في سلة المستهلك، وتوفير بيانات عن الأرقام القياسية لتكلفة المعيشة، ضمن سلسلة زمنية، وتعتبر (سلة المستهلك)؛ هي المجموعة الحقيقية للسلع والخدمات التي يتم رصدها، من خلال مسح إنفاق ودخل الأسرة، ويتم استخراج التوزيع النسبي لاستهلاك السلع والخدمات داخل سلة المستهلك، لتكون الركيزة الأساسية في حساب الأرقام القياسية، وتستخدم الأرقام القياسية لتكلفة المعيشة في قياس التغيرات في أسعار السلع والخدمات التي يشتريها المستهلك، بين فترة وأخرى.

كما يستخدم على نطاق واسع، كمؤشر دقيق لقياس اتجاهات التضخم والانحسار الاقتصادي، فضلاً عن الاعتماد عليه في التحليلات الاقتصادية والإحصائية الخاصة بتحركات الأسعار والتنبؤات المستقبلية له، خلال فترات زمنية مختلفة، ويتم جمع بيانات الأسعار عن طريق المقابلات الشخصية بواسطة فريق من الباحثين المدربين من نقاط البيع والوحدات الإيجارية المختارة، وقد تم توضيح عنوان كل مصدر لتسهيل الوصول إليه من قبل الباحثين، حيث روعي توزيع هذه المصادر للمدينة الواحدة، بحيث تغطي كافة السلع والخدمات المتوفرة وتنوع مستوياتها.