الخضيري: التجار سيخفضون الأسعار مع الوقت برضاهم أو بغير رضاهم

المواطن – الرياض

أظهرت بيانات هيئة الإحصاء التي أصدرتها بخصوص مؤشرها الشهري للرقم القياسي لتكلفة المعيشة في المملكة لشهر سبتمبر الماضي، ارتفاع أسعار عدد من السلع، من بينها الأغذية والملابس والاتصالات، وانخفاض أخرى مثل الفنادق والمطاعم والترويح والثقافة.
وسجّل قسم الملابس والأحذية ارتفاعًا نسبته سبعة فاصلة صفر في المئة، وكذلك قسم الأغذية والمشروبات بنسبة ثلاثة فاصلة صفر بالمئة، وقسم الاتصالات بنسبة ارتفاع اثنين فاصلة صفر بالمئة، وأخيرًا قسم تأثيث وتجهيزات المنزل، وصيانتها الذي سجّل ارتفاعًا نسبته واحد فاصلة صفر بالمئة.
كما سجّل عدد من الأقسام انخفاضًا، من بينها قسم المطاعم والفنادق بانخفاض نسبته سبعة فاصلة صفر بالمئة، وقسم الترويح والثقافة بنسبة أربعة فاصلة صفر بالمئة، وقسم النقل بانخفاض اثنين فاصلة صفر بالمئة، وقسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة واحد فاصلة صفر بالمئة، وأخيرًا قسم الصحة بنسبة واحد فاصلة صفر بالمئة.
كما أظهرت البيانات ارتفاع مؤشر تكلفة المعيشة لشهر سبتمبر عام 2016 بنسبة ثلاثة بالمئة، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي 2015.
من جهته، علّق عبد العزيز الخضيري –مهتم بشؤون المستهلك- في اتصال هاتفي، مع برنامج “أخباركم” على قناة “المجد”؛ قائلًا: “كثير من الدرسات من الجهات الحكومية أثبتت أنها غير دقيقة”، مشيرًا إلى أن بعض المستهلكين رغم الحاجة قد يقترض من أجل أن يسافر.

قد يهمّك أيضاً

تعرف على طريقة فتح أكثر من حساب داخل تويتر في الوقت نفسه

الراشد: ثورة إيران ستدمر قواعد النظام

وأضاف الخضيري: “يجب أن يتوجه المستهلك للسلع البديلة المشابهة، إذا ارتفع سعر السلعة التي يشتريها، والبدائل متوفرة وكثيرة، لكن البعض يتمسك بالاسم التجاري”، موضحًا أن “المقاطعة المنظمة الموحّدة التي لها هدف أو قيادة ستنجح”.

وأكد الخضيري، أن “التجار مع الوقت بعد ستة شهور أو سنة سيضطرون إلى خفض الأسعار برضاهم أو غير رضاهم فالقضية عرض وطلب، والكاش غير موجود في جيبوب الناس مثل الأول”، مشيرًا إلى أن “القضية المتحكم فيها المستهلك متى ما أراد أن يحقق هدفه، ولديه البدائل أو المقاطعة يختار من بينها الطريق الأفضل”.