برشلونة يحبط باريس بشأن ضم لامين يامال جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تُتوّج بعدة جوائز بمعرض جنيف ياسين بونو يسعى لاستعادة بريقه أمانة الطائف تطرح 14 فرصة استثمارية أمام رواد الأعمال والمستثمرين ليفربول يتفاوض مع خليفة كلوب لقطات لفتح عبارات سد محافظة الحريق ووصول مياه السيول للمزارع تردد القناة الناقلة لمباراة كريستال بالاس ونيوكاسل صندوق النقد الدولي يدشن مكتبه الإقليمي في السعودية الهلال يبحث عن عودة قوية محليًا بعد الخروج الآسيوي حساب المواطن يوضح مدة الاعتراض على نتائج الأهلية
المواطن – شريف النشمي – الرياض
استنكر إمام وخطيب مسجد قباء، الشيخ صالح بن عواد المغامسي، الدعوات التي أطلقها قادة الحشد الشعبي في العراق، إلى قتل أهل السنة في الموصل، تحت ذريعة أنهم أبناء يزيد بن معاوية، وأن قتلهم أخذ بثأر الحسين بن علي – رضي الله عنه وعن والده -.
وقال المغامسي، في الحلقة 13 من برنامج “من كل الثمرات”، والذي يعرض على قناة “اقرأ” الفضائية: إن من الحماقة السياسية والدعوية، الدعوة إلى قتل أهل السنة، بدعوى أنهم أحفاد يزيد بن معاوية، وأخذًا بثأر الحسين.
وأضاف: لا يُمكن شرعاً أو عقلًا، أن ينسب إلى فاطمة الطاهرة، أو لأبنائها – رضي الله عنهم -، الفرح بسفك الدماء المسلمة، وقتل الناس، وهم في قلوبهم لا إله الا الله محمد رسول الله.
وتابع فضيلته: يقول أفراد الحشد الشعبي “إننا نجد في الموصل أحفاد يزيد”، وهذا كذب وافتراء وبهتان، وهي دعوى للوصول إلى مبتغى في النفوس، وقائم على الباطل.
واستطرد: حتى عندما فر مروان بن محمد الأموي، من معركة الزاب مع العباسيين، لم يأويه أهل الموصل، وتبرأوا منه، وقُتِل في مصر.
وقال تفنيداً لدعواهم الباطلة: لا يوجد من أهل الموصل، من يوافق يزيد بن معاوية، على ما كان منه، أو فرح بمقتل الحسين بن علي – رضي الله عنه وعن والديه -.
وأكمل: الزعم بأن أهل الموصل، أحفاد يزيد بن معاوية، وقتلهم مشروع، كما يزعم الحشد الشعبي واتباعهم، باطل لا أصل له، مؤكدًا أن هذه الدعوة حماقة سياسية.
ودعا فضيلته، الأمة، أن تنزع من نفسها لباس الطائفية، وأن هذا السفك الشديد للدم، لا يُمكن أن يُقبل شرعاً أو عقلًا، وإن وقع قدراً.
محمود احمد محمد
اللهم انصر المسلمين واخذل الصفوين