خمس نقاط تسببت في تأخير تنفيذ مشروعين في تبوك!

الإثنين ٣ أكتوبر ٢٠١٦ الساعة ٤:٢٠ مساءً
خمس نقاط تسببت في تأخير تنفيذ مشروعين في تبوك!

المواطن – تبوك 
أكد أمين منطقة تبوك المهندس محمد حسني هاشم, أن مشروعي نفق وجسر دوار الله أكبر تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالله ونفق وجسر تقاطع طريق الملك خالد مع طريق الملك فهد, اعترض تنفيذهما أكثر من خمس نقاط تسببت في تأخير المشروعين وتنفيذهما في الوقت المحدد, مفيداً أنه بالنسبة لمشروع نفق وجسر دوار الله أكبر اعترض تنفيذه خطوط الصرف الصحي ، أيضا خطوط الكيبل الزيتي الخاص بالاتصالات ، فيما عملت أمانة المنطقة على ترحيل خطوط الصرف الصحي لمسافة 11 كيلو متر من مركز الأمير سلطان الحضاري مروراً بالإمارة والأمانة حتى وصوله للخطوط الرئيسية ، بالإضافة إلى ترحيل الكيبل الزيتي لتنفيذ النفق بطول كيلو متر بتكلفة 21 مليون ريال .
وأوضح أمين المنطقة في تصريح لوكالة الأنباء السعودية, أن نفق وجسر تقاطع طريق الملك خالد مع طريق الملك فهد سينفذ على مرحلتين: الأولى بتكلفة 95 مليون ريال والمرحلة الثانية بتكلفة 100 مليون ريال وسيتم قريباً افتتاح الجسور أما الأنفاق التي على هذه التقاطعات سيتم الانتهاء منها بعد ترحيل الخطوط الخاصة بالصرف الصحي والمياه وكيابل الاتصالات, مشيراً إلى أن جسر تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق أبو بكر الصديق بالقرب من مدارس الرأي سيتم الانتهاء منه بعد شهرين, أما جسر تقاطع طريق عمرو بن العاص مع طريق الملك فهد بعد ثلاثة أشهر وتقاطع وجسر عمر بن الخطاب مع طريق الملك فهد بعد ستة شهور .
وعن دور المركز الاستثماري الذي أنشأته الأمانة مؤخراً في توفير وظائف للشباب من خلال المشاريع الاستثمارية, لفت أمين المنطقة إلى أن احد أهداف المركز هو توظيف الشباب بالقطاع الخاص واستيعاب أعداد كبيرة من الشباب من خلال المشاريع الاستثمارية سواء في تبوك أو المحافظات, وقال: إن الهدف الرئيسي لإيجاد مركز الاستثمار ليس فقط منه الربح بل الهدف منه استقطاب الشباب وعملت الأمانة ومن خلال قطاع الأمن بتوظيف أكثر من 50 شابا على مستوى الشركات وكذلك القطاعات الأخرى, مبيناً أن منطقة تبوك ستشهد خلال الأيام القادمة مشاريع استثمارية عملاقة لأنها من أميز المناطق وهي منطقة جذب سياحي وتملك مقومات كثيرة جدا وهي بحاجة إلى مبادرات .
وأكد المهندس هاشم أن الأمانة حريصة على تواصلها مع جميع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الالكتروني وعملت ومن خلال موقعها الالكتروني على توفير جميع ما لدى الأمانة من برامج ومشاريع لإظهار المنطقة بما تضمه من مشاريع سفلتة وإنارة وكهرباء ومشاريع التطوير والتحسين والخطط التي تعمل الأمانة ليتم الاستفادة منها وإبراز ما هو صحيح من الأعمال القائمة والموجودة والدراسات الحقيقية الموجودة.
وأضاف: أن الأمانة قامت بعمل الدراسات المرورية تجاوز عدد صفحاتها 1000 صفحة حيث حددت الأمانة من خلال هذه الدراسات أين تنفذ الإنفاق والجسور, بالإضافة إلى الخطط الاستراتيجية التي أعدتها الأمانة لمحافظات الوجه وضباء واملج وحقل وتيماء والبدع بتكلفة 20 مليون ريال من خلال مكاتب استشارية لتنفيذ الأعمال والخدمات, لافتاً إلى أن وسائل الإعلام بالمنطقة عليها دور في إبراز المنطقة وقال نحن بالأمانة نقدر عمل جميع الإعلاميين بالمنطقة والأمانة لديها الاستعداد لتضع مع الإعلاميين استراتيجية وبرامج لإيصال المعلومة الصحيحة الكاملة.
وأشار هاشم إلى أن الأمانة حريصة على عدم نقل المنطقة الصناعية إلى موقعها الجديد حتى يتم الانتهاء من تنفيذ منطقة الخدمات وسيتم طرحها للاستثمار, مفيداً أن من المحاور الرئيسية لرؤية الأمانة 2020 هو التفاعل مع الإعلام والمشاركة المجتمعية وإظهار المنطقة والأمانة لا تمنع أي صحف أو إعلامي ليتحقق من شيء معين أو يتأكد منه مؤكداً أن الأمانة ليس لديها شيء تخفيه وان جميع الاستراتيجيات موجودة على الأجهزة وجميع البرامج على نظام BMO لتظهر لك جميع المشاريع الموجودة في منطقة تبوك بشكل كامل ثم استخدام التقنية في إظهار هذه المشروعات سواء في مدينة تبوك أو بقية محافظات ومراكز وقرى المنطقة.

وأكد أمين منطقة تبوك المهندس محمد حسني هاشم, أن الأمانة عملت على تنفيذ الحيز العمراني في كل قرية وهجرة لإيصال التيار الكهربائي والذي لا يتعارض مع تعميم الأمر السامي الكريم للقضاء على العشوائيات والتعديات ووجود أعمدة الإنارة في الشوارع أو الساحات وتم تطبيق هذا الحيز العمراني على عدد من القرى وتنفيذ مشروعات للسفلتة والإنارة والأرصفة لتخرج في مخطط تهذيبي ومقبول عما كان عليه الوضع السابق للقرية .
وأشار إلى أن الأمر السامي الذي صدر والخاص بالقرى حدد في إيصال التيار الكهربائي أن لا يكون من وراءها إقامة هجر جديدة وان لا يتعارض مع خطط التنظيم والأمانة تعمل الآن مخطط تنظيمي وتهذيبي لأكثر من 214 قرية وهجرة في منطقة تبوك, وقال للأسف انه تم اتهام الأمانة أنها غير متجاوبة في إيصال الكهرباء أو المياه وان السبب أن الأمانة عندما تضع مخططاتها تتعارض مع ما هو موجود على ارض الواقع وحسب أولويات مخططات التنمية لهذه القرى وان الأمانة عملت على إيجاد حيز عمراني بوجود نطاق عمراني لتمكن اكبر عدد تصل إليه الكهرباء والمياه, مشيراً إلى أن مركز شقري عملت الأمانة على إيجاد به مشروعات سفلتة وأرصفة وإنارة وإيصال المياه والكهرباء وهو نموذج لإيصال الكهرباء كما أن الأمانة بصدد الانتهاء من تنظيم 14 قرية بتكلفة 30 مليون ريال .
وعن مشروعات درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار, بين أمين منطقة تبوك أن مدينة تبوك شهدت وستشهد تنفيذ مشروعات لدرء أخطار السيول في الأودية الرئيسية والكبيرة المحيطة بمدينة تبوك عمل أكتاف لتعمل الأودية جميعها بشكل جيد وان تجمع المياه في هذه الأودية يعتمد على كميات الأمطار المنقولة بالإضافة انه تم اعتماد تهذيب الأودية وعمل الأكتاف من خلال 24 مشروعا من اجل تخفيض 50% من المياه المنقولة داخل الأودية .
وأوضح المهندس هاشم, أن المياه الساقطة على مدينة تبوك تقسم إلى قسمين: جزء منها في مناطق التجمع الكبيرة وهي 18 نقطة تم السيطرة على 11 نقطة والوصول إليها من خلال مشروع تصريف مياه الأمطار وربطها وتصريفها على الأودية ومنها نقطة تجمع مياه الأمطار أمام الغرفة التجارية وطريق ضباء والمنطقة الصناعية وطريق الأمير سلطان بالإضافة إلى النقاط الأخرى التي تم السيطرة عليها وعمل شبكات التصريف لقنوات كبيرة وربطها بالوادي ولم يتبقى من هذه النقاط الكبيرة إلا 7 نقاط لتجميع مياه الأمطار وجاري العمل على الوصول إليها وربطها بالأودية .
كما أنه يوجد بعض المناطق المنخفضة بالأحياء الجنوبية تتجمع بها المياه وهناك لجان للأمانة والدفاع المدني وضعت خطط طبقت العام الماضي لرفع المياه من هذه المناطق وبشكل سريع جداً .
وأفاد أمين منطقة تبوك, أن الأمانة حريصة على استكمال شبكات التصريف في مدينة تبوك بشكل كامل حتى لا يكون هناك تجمع لمياه الأمطار وقد تم تنفيذ مشروعات للتصريف بقيمة 600 مليون ريال شملت الخطوط الرئيسية حتى الوصول إلى شبكات تصريف مياه الأمطار بالأحياء, مؤكداً أن المخططات الجديدة لا يوجد بها تجمعات للمياه لأنه تم دراستها وتخطيطها على نظام الجروفت سواء في أحياء البوادي والقادسية والمصيف وتم تعديل بعض الشوارع الرئيسية .