بالأرقام.. ثلاثي الأهلي يتفوق على فريق الرياض لقطات ساحرة لتدفق شلالات عقبة الباحة مندش يمنح الفيحاء نقاط مباراة الطائي الأهلي يسعى لتعزيز تواجده بالمركز الثالث ضبط 1867 مركبة مخالفة استغلت مواقف ذوي الإعاقة الحزم يتمسك بأمل البقاء خلال مواجهة الوحدة الشؤون الإسلامية ترصد تعديات على خدمات المساجد بجدة رؤية السعودية 2030.. خطى حثيثة نحو مستهدفات طموحة لمستقبل مستدام الإنجازات تتواصل.. رؤية السعودية 2030 تحقق الارتقاء بجودة الحياة والدعم السكني رؤية السعودية 2030 تسهم في قفزات نوعية بنمو الاقتصاد الرقمي
المواطن – سعد البحيري
لا زالت أصداء الجريمة التي هزّت المجتمع السعودي تتوالى، بعد مقتل الطفلة ريم الرشيدي ذات السنوات الست على يد زوجة أبيها بعد أن استأذنت لها من المدرسة.
ريم الرشيدي، التي ارتدت ثوبها الوردي لم تكن تعلم أنّه سيتلطخ بدمائها الطاهرة لتفتح الباب على مصراعيه للسؤال الأكثر صعوبة.. من المسؤول؟!
ريم الرشيدي واحدة من ضحايا الخلافات الأسرية ليست الأولى بالطبع، ولن تكون الأخيرة، إلا أن الطريقة التي نحرتها بها زوجة الأب أوجعت قلوب الملايين.
وتسبب مقتل ريم الرشيدي على يد زوجة أبيها في صدمة على نطاق واسع، ظهرت في العديد من التغريدات والوسوم التي ملأت مواقع التواصل الاجتماعي تعاطفًا مع دماء ريم الرشيدي التي اختلطت بتراب الأرض في حي محاسن بالأحساء.
صور أثار دماء ريم الرشيدي على الأرض، تمّ تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع دعوات بالرحمة والصبر لأمها وأبيها الذي لم يسلم من سهام نقد المغرّدين الذين حملوه بعض المسؤولية.
وكانت القاتلة (الزوجة الثانية لأب الطفلة) قد أخرجت ريم الرشيدي، التي تدرس في الصف الأول في الابتدائية 21 بالمبرز، من مدرستها صباح الإثنين بعد الاستئذان لها بالخروج، حيث اصطحبتها إلى موقع الجريمة، ومن ثم نفذت جريمتها البشعة مستخدمةً سكين المطبخ لتعود منفردة إلى منزلها، وكأنها لم ترتكب هذه الجريمة البشعة قبل أن يتم القبض عليها في وقت قياسي، وهي داخل منزلها.
وقامت الجهات الأمنية بالتحفظ على الأداة المستخدمة في الجريمة، ونقل جثمان الطفلة إلى المستشفى لاستكمال الإجراءات اللازمة؛ تمهيدًا لإحالة ملف القضية لهيئة التحقيق والادّعاء العام.
ونشر موقع العربية نت، صورة للطفلة ريم الرشيدي، أدمت قلوب المغرّدين الذين عبّروا عن حزنهم لمثل هذه الحوادث التي يكون ضحيتها الأطفال، حيث يدفعون ثمن أخطاء الوالدين دون أي ذنب أو جريرة.