“شكراً سلمان” باليمن تُنفّذ المرحلة الثانية من “كي يبتسم المستقبل” في عدن

الإثنين ٣ أكتوبر ٢٠١٦ الساعة ٥:١٢ مساءً
“شكراً سلمان” باليمن تُنفّذ المرحلة الثانية من “كي يبتسم المستقبل” في عدن

المواطن – واس

قامت الحملة الشعبية اليمنية، لشكر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، المعروفة بـ”عاصفة الشكر”، وشعارها “شكراً سلمان”، بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروعها “كي يبتسم المستقبل”، في محافظة عدن، العاصمة المؤقتة لليمن، الذي دُشنت مرحلته الأولى، في مدينة تعز، بتكريم أكثر من أربعمائة طفل، من أبناء الشهداء، حيث قامت اللجنة الفرعية للحملة في عدن، وبالتعاون والتنسيق مع عددٍ من المؤسسات والجهات المهتمة بأطفال الشهداء، بتقديم هدايا رمزية لأكثر من مائتي طفل آخرين ،من أبناء شهداء عدن، الذين ضحوا بحياتهم من أجل وطنهم ومستقبل الأجيال، ولكي لا يظل وطنهم رهينة لعصابات إرهابية عدمية، لا تحمل مشروعاً سوى الموت والخراب.

فقد سلمت حملة عاصفة الشكر “شكراً سلمان”، باسم الشعب اليمني، جهاز “آيباد”، لكل طفل من أطفال الشهداء، الذين تم اختيارهم عبر جمعيات وجهات مختصة بهذا الشأن، وذلك في حفل حضره ممثلون عن تلك المؤسسات، وعدد من المسؤولين في المحافظة.

وقد ألقى رئيس اللجنة الفرعية لحملة “عاصفة الشكر” في عدن، المحامي عدنان الجنيدي، كلمة أشار فيها إلى أن “مشروع كي يبتسم المستقبل”، الذي بدأت مرحلته الأولى من تعز، بتكريم أكثر من أربعمائة طفل من أطفال الشهداء، يأتي كنوع من رد الجميل للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم، من خلال تكريم أبنائهم، الذين يمثلون المستقبل المشرق – بإذن الله -، مواساة لهم وتقديراً لتضحيات آبائهم، من أجل وطنهم وشعبهم.

من جهته، أكد رئيس الحملة الشعبية اليمنية “شكراً سلمان”، ناصر العشاري، أن هذه الحملة، انطلقت منذ انطلاق عاصفة الحزم، ليُعبّر اليمنيون في أنحاء العالم من خلالها، عن مشاعر الشكر والامتنان المتراكمة تجاه مواقف خادم الحرمين الشريفين التاريخية، وتضحيات المملكة ودول التحالف، في سبيل إنقاذ اليمن وطناً وشعباً، وقد ترجمت تلك المشاعر إلى مظاهرات شكر حاشدة وأنشطة وفعاليات مستمرة داخل اليمن وخارجها، وأن هذه الحملة رسخت ثقافة الشكر ورد الجميل في المجتمع اليمني على كافة المستويات، ويأتي مشروعها “كي يبتسم المستقبل”، في هذا السياق، وفاءً لمن ضحوا بأرواحهم في معركتنا المصيرية، التي قادها خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -، وبهدف رسم البسمة على شفاه أطفالهم اليتيمة.

وقال: إن هذه المبادرة تأتي كنوع من رد الجميل بالفعل، وليس بالقول، لمن وقف معنا بدمه وماله في محنتنا، واستثماراً للمواقف النبيلة، والتضحيات الجسيمة التي قدمتها المملكة ودول التحالف لإنقاذ مهد العرب، دون أطماع لها سوى أن يستعيد اليمن السعيد هويته ومستقبله من أيادي الفرس الحاقدين وأذنابهم، ولنثبت – بإذن الله – أننا أهل لتلك المواقف والتضحيات.

وأضاف: “أنه في الوقت الذي تستخدم فيه عصابات الإرهاب والانقلاب الحوثية، ومن خلفها إيران، أطفال اليمن دروعاً بشرية وترسلهم من مدارسهم إلى موتهم في جبهات القتال، وتقدم لهم الطلاسم والقنابل والألغام؛ فإننا نقدم لهم باسم الشعب اليمني أدوات العلم والمعرفة، ونرسم على وجوههم البسمة، ونغمرهم بالأمل والحياة، تماشياً مع أهداف وجهود حكومتنا الشرعية، ومبادرات المملكة العربية السعودية، وحلفاءها، المشهودة في هذا المجال”.