متحدّث السفارة في الأردن: جاهزية أمن المملكة منعت كارثة

الإثنين ٣١ أكتوبر ٢٠١٦ الساعة ٣:٣١ مساءً
متحدّث السفارة في الأردن: جاهزية أمن المملكة منعت كارثة

المواطن_نوف العايد_ الشرقية

أكد رئيس قسم الشؤون الإعلامية، المتحدث الرسمي بسفارة المملكة العربية السعودية لدى الأردن، عبدالسلام بن عبدالله العنزي، أن جاهزية الأجهزة الأمنية السعودية، منعت كارثة كانت ستودي بحياة ما يقارب (64) ألف شخص، عندما أطاحت بخلية إرهابية داعشية، حالت دون وقوع كارثة في ملعب الجوهرة، بمدينة الملك عبدالله الرياضية في محافظة جدة، أثناء مباراة منتخبي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، حيث كان الملعب يضم أكثر من (60) ألف شخص.

جاء ذلك، في تصريح خاص لصحيفة لـ”الدستور” الأردنية، حيث بيّن أن المملكة العربية السعودية والأردن، يقومان بدور غاية في الأهمية بالمنطقة والعالم لمحاربة الإرهاب، ومواجهة الفكر المتطرف الإرهابي والفكر الضال، وهم من يمثلون الدين الصحيح والمعتدل، دين العدل والحق، من خلال توجيهات قيادتي البلدين، والتعاون الدائم والمستمر بين الأجهزة الأمنية، في كلا البلدين الشقيقين.

“العنزي” في تعقيبه على ما أعلنته وزارة الداخلية السعودية، الإطاحة بخلية «داعشية»، أكد: “جاهزية الأمن السعودي لمواجهة الفكر الضال، وقدرته على حماية المملكة والمواطنين والمنطقة، حيث تمكن من وأد العمليات في مهدها قبل وقوع ضحايا، من هذه الفئة الضالة التي تستهدف رجال أمن يسهرون على حماية البلد”.

وأشار العنزي إلى وجود أياد خارجية تسعى للعبث بأمن المسلمين من مواطنين وكذلك الزائرين للمملكة، هو استهدف كالذي شهدته المملكة مؤخراً من الحوثي الذي وجه يد إرهابه وغدره لأقدس الأماكن مكة المكرمة، ليكون له كما كان أمس الأمن السعودي مدافعاً صاداً إرهابه عن المواطنين، ومن بهذه الأراضي المقدسة.

وتقدم العنزي، بالشكر للأردن ملكاً وحكومة وشعباً على مواقفهم الأخوية المميزة حيال قضايا المملكة العربية السعودية، وتضامنهم مع بلاده في الظروف التي تمر بها وما شهدناه من تفاعل المجتمع الأردني على أعلى المستويات، سواء كان بما حدث أمس أو في حادثة الصاروخ الحوثي، الذي استهدف مكه، فنحن نربط الإرهاب بقضاياه كافة، فهي وجه واحد لذات العملة والتنظيمات الإرهابية مهما اختلفت مسمياتها من داعش وأتباعهم، لهم ذات مصادر التمويل، كما أن مصادر فكرهم واحد.

وشدد عبدالسلام، على أن الأردن وبلاده يحمون الإسلام الصحيح، منبهاً لضرورة إيلاء الشباب عناية كبرى، لاسيما وأن هذه الجماعات الإرهابية تستهدفهم، وكما لاحظنا في العملية التي اكتشفتها الأجهزة الأمنية؛ هم من الشباب ممن كان لهم اتصالات خارجية، وسفرات إلى دول تشهد اضطرابات أمنية، ووجود لأصحاب الفكر الضال، وبالتالي يجب التركيز على حماية الشباب من الشر والإرهاب من فئة تسعى للدمار، مؤكداً أنه بفضل رب العالمين، وسواعد أبناء البلد، تم مواجهة الكارثة قبل أن تتحقق.