ناهز الـ86 عاماً.. معمرة لبنانية تدفن ابنها الأصغر

المواطن – نت

ودعت أم لبنانية معمرة ابنها الأصغر الذي تجاوز عمره الثمانين عاماً، حيث شاركت في دفنه بحضور أقاربها.

قد يهمّك أيضاً

سفارتنا بتركيا : فتاة الـ 17 عامًا سرقت جوازات أسرتها وهواتفهم وغادرت...

أميركية تلد طفلة تم تجميدها لمدة 24 عاماً

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن بلدة الدبابية الواقعة شمالي لبنان شيعت حسن طالب صبحة، “الابن الأصغر لأكبر معمرة في لبنان”، الذي توفي عن 86 عاماً، وشاركت والدته السيدة اللبنانية ميمونة الأمين في دفنه بحزن بالغ.

وبكت ميمونة ابنها الذي كان سندها، ويحيطها بعناية ورعاية كبيرتين، وقد أعرب في مناسبات عديدة عن فخره بها، وكان دائماً قلقاً على حياتها وصحتها..

وولدت ميمونة، حسب بطاقتها الشخصية، عام 1890، ولكنها قالت في أكثر من مناسبة لوسائل الإعلام المحلية إنها أكبر من ذلك بسنوات، وتعتبر أكبر معمرة في لبنان.

ولاتزال السيدة ميمونة تتمتع بصحة وذاكرة جيدة، وأمضت حياتها بعيدة عن الأطباء والأدوية ولم تزرهم إلا نادراً، ولا تأكل الدجاج إطلاقاً وتكثر من تناول الحليب والعسل والبيض والنباتات.