هذا الهدف من تركيب حزام مُذهب جديد للركن اليماني

الجمعة ١٤ أكتوبر ٢٠١٦ الساعة ٢:٠٢ صباحاً
هذا الهدف من تركيب حزام مُذهب جديد للركن اليماني

المواطن – مكة المكرمة

أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، أن الهدف من تركيب حزام مُذهّب جديد للركن اليماني، هو التفريق والتمييز بين الركنين الأسود واليماني أسوةً بقناديل (الله أكبر) فوق الحجر الأسود الذي يتم عنده التكبير في بدء الطواف، موضحًا أن الحلية الجديدة أضافت رونقًا وبهاءً جماليًا إضافيًا على كسوة الكعبة المشرفة، وكذلك تسهيل معرفة الجهات وتذكير الطائفين بالذكر الوارد بين الركنين (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار).
وأوضح أن هذه التحديثات تأتي في إطار جهود الابتكار والتطوير لحياكة أرفع رداء يعتلي أشرف بناء على وجه الأرض، وبما يحقق توجيهات القيادة الرشيدة نحو تحسين وتطوير مستوى الخدمات المقدمة لقاصدي الحرمين الشريفين، وانطلاقًا من مكانة الحرمين الشريفين والكعبة الغراء زادها الله تشريفًا وتكريمًا وحرصًا من القيادة الرشيدة على العناية والاهتمام بهما والسعي في تطوير وتجديد منظومة الخدمات فيهما، وتنفيذًا لتوجيهات ولاة الأمر.
وأردف السديس، أنّه تمّ بحمد الله إسدال الجزء الذي تمّ رفعه من كسوة الكعبة المشرفة، خلال أيام موسم الحج المبارك الماضي، وتثبيته بحلق الشاذروان المثبتة بالكعبة المشرفة، وقد جرت العادة توجيه مصنع كسوة الكعبة المشرفة لرفع الجزء السفليّ من ثوب الكعبة المشرفة قبل كسوتها في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، ويبقى هذا الجزء مرفوعًا حتى مغادرة الحجاج، والهدف من هذا الإجراء حماية الجزء السفليّ للثوب من الاحتكاك والتعلّق به وإعاقة الطواف أثناء الازدحام، خصوصًا في أوقات الذروة حرصًا من الرئاسة على تسهيل حركة الطواف، وتمكين ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم وشعائرهم بيسر وسهولة.
ولفت إلى أن الرئاسة شرعت في تركيب الحلق المُذهّبة والحبل وتثبيتها بالشاذروان، ابتداءً من تحت الحجر الأسود باتجاه الركن اليماني فالحطيم فالجهة الشرقية من الكعبة المشرفة، ويعمل الحبل على تثبيت الثوب من خلال مروره بالحلق المذهبة.